النزاع القضائي بين لابورتا وروسيل يشعل الصراع في برشلونة

برشلونة النادي الأكثر شعبية في إسبانيا والعالم يواجه أزمة جديدة تهدد استقراره وسمعته، بسبب النزاع القضائي بين رئيسه الحالي خوان لابورتا ورئيسه السابق ساندرو روسيل ويتهم لابورتا روسيل بتسريب معلومات للشرطة لإيقافه بتهمة غسيل الأموال، في حين ينفي روسيل هذا الاتهام ويتوعد بالرد في المحكمة وتنقسم جماهير النادي حول هذا الموضوع، بين مؤيدين للابورتا ومناصرين لروسيل.

النزاع القضائي بين لابورتا وروسيل يشعل الصراع في برشلونة

تفاصيل القضية

بدأت القضية عندما أعلن روسيل في عام 2019 أنه سيستقيل من رئاسة برشلونة، بعد أن تم اعتقاله في إطار عملية “ريمونتادا” التي تحقق في شبكة دولية لغسيل الأموال من خلال حقوق بث مباريات كرة القدم وأكد روسيل أنه بريء من جميع التهم الموجهة إليه، وأنه سيثبت ذلك في المحكمة وأشار إلى أن هناك “أشخاصًا مجهولين” يحاولون تشويه صورته وإضعاف برشلونة.

في المقابل، اتهم لابورتا روسيل بإدارة سيئة للنادي وإفساد مالي وإداري، وإبرام صفقات مشبوهة مع شركات وسماسرة وأكد أنه سيرفع دعوى قضائية ضده للمطالبة بالتعويض عن الخسائر التي تكبدها النادي بسبب تصرفات روسيل وأشار إلى أن روسيل يحاول التغطية على جرائمه بإلصاق التهم به.

ردود الفعل

أثار هذا النزاع ردود فعل مختلفة في الأوساط الرياضية والإعلامية والجماهيرية فمن جانب، هناك من يدافع عن لابورتا ويرى أنه يحارب من أجل حماية مصالح برشلونة وإظهار الحقائق ومن جانب آخر، هناك من يؤيد روسيل ويرى أنه ضحية لحملة تشهير وانتقام من قبل لابورتا وفي المنتصف، هناك من يطالب بالحكمة والهدوء والانتظار لحكم القضاء.

بعض من الاحترام

هذا الصراع يشكل خطرًا على استقرار برشلونة وأدائه في الملاعب، خاصة في ظل المنافسة الشرسة مع ريال مدريد وغيره من الأندية الكبيرة ويتوجب على الطرفين تحمل مسؤولياتهما واحترام تاريخ وقيم برشلونة، وعدم السماح بأن يتحول النادي إلى ساحة للصراعات الشخصية والسياسية.