نيمار… هل أضاف أو أنقص من قوة الهلال؟

انضم النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى صفوف الهلال السعودي في صفقة مدوية في 2023، قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 90 مليون يورو وكان الهلال قد حقق نتائج مميزة قبل مشاركة نيمار معه، حيث فاز في أربع مباريات متتالية في الدوري السعودي ولكن، هل استطاع نيمار أن يحافظ على مستوى الهلال، أم أنه أثر سلبا على أداء الفريق؟

نيمار… هل أضاف أو أنقص من قوة الهلال؟

[caption id="attachment_45151" align="alignnone" width="1606"] نيمار… هل أضاف أو أنقص من قوة الهلال؟[/caption]

الهلال قبل مشاركة نيمار

بدأ الهلال موسمه في الدوري السعودي بقوة، حيث فاز في أول أربع مباريات له، وهي: الهلال 3-1 أبها الفيحاء 1-1 الهلال الهلال 4-0 الرائد الاتفاق 0-2 الهلال الهلال 4-3 الاتحاد وبهذه النتائج، احتل الهلال صدارة الدوري وكان الهلال يتمتع بتوازن كبير بين خطي الهجوم والدفاع، وكان يقوده النجوم الأجانب مثل مالكوم وسافيتش ونيفيز وسالم ميتروفيتش، بالإضافة إلى اللاعبين المحليين مثل الدوسري.

الهلال بعد مشاركة نيمار

شارك نيمار لأول مرة مع الهلال في الجولة السادسة من الدوري السعودي، كبديل والتي كانت أمام الرياض في ديربي الرياض وكانت المباراة مثيرة، حيث استطاع الهلال الإنتصار بنتيجة 6-1 وساهم نيمار دا سيلفا في هدفين في تلك المباراة و في أول مباراة شارك فيها النجم البرازيلي كأساسي كانت في دوري أبطال آسيا في دور المجموعات من أول فريق نافباخور نامانجان وتعادل فيها الزعيم بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1. وفي الجولة السابعة، تعادل الهلال مجددا، وهذه المرة أمام ضمك، بنتيجة 1-1 وكان الهلال متقدماً بهدف، ولكن ضمك نجح في تحقيق التعادل . وبهذا التعادل، تراجع الهلال في المركز الثاني برصيد 17 نقطة، وراء الاتحاد بفارق نقطة.

بداية لم تكن متوقعة

يبدو أن مشاركة نيمار مع الهلال لم تكن كما توقع الجميع، فبدلا من أن يزيد من قوة الفريق، أثر على توازنه وتناغمه فالهلال لم يفز في أي مباراة بعد مشاركة نيمار أساسيا، وتعادل في مباراتين صعبتين، ولم يظهر نيمار بشكل جيد ولم يتفاهم جيدا مع زملائه في الفريق وربما يحتاج الهلال ونيمار إلى المزيد من الوقت للتكيف مع بعضهما، وإيجاد الانسجام اللازم للعودة إلى سكة الانتصارات.