كريستيانو رونالدو: لا أكره ليونيل ميسي ولكن المنافسة انتهت

قدم كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال ولاعب النصر السعودي، تصريحًا أثناء المؤتمر الصحفي الذي عُقِد قبل مباراة سلوفاكيا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2024، أعلن فيه انتهاء التنافس بينه وبين ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين.

كريستيانو رونالدو: لا أكره ليونيل ميسي ولكن المنافسة انتهت

قال رونالدو: "ليس عليك أن تكره ميسي أو العكس، فكلانا جيدٌ أو جيدٌ جدًا، فنحن غيرنا تاريخ كرة القدم ومستمرون في التغيير". وأضاف أنه يحظى بالاحترام في العالم بأسره، وهذا هو الأمر الأهم بالنسبة له.

وأوضح رونالدو: "ميسي يفعل ما يريد كما أفعل أنا، بغض النظر عن إننا نلعب الآن خارج أوروبا، فهو يقدم أشياء رائعة في الدوري الأمريكي، وأنا أيضًا فعلت أشياء جيدة، والإرث الخاص بنا مستمر".

وتحدث أيضًا عن التنافس مع ميسي قائلاً: "كما قلت سابقًا، تقاسمنا المسرح عدة مرات، واستمرت المنافسة بيننا لمدة 15 عامًا، والآن انتهى الأمر".

وأكد رونالدو في ختام تصريحاته أنه وميسي ليسا أصدقاء، لكنهما زملاء في نفس المهنة، ويحترمان بعضهما البعض كثيرًا.

ويُعَدّ هذا التصريح من رونالدو أمرًا مهمًا في عالم كرة القدم، حيث استمر التنافس الشديد بينه وبين ميسي على مدار السنوات العديدة في أوروبا، وكان محط اهتمام وتساؤلات الجماهير والإعلام. وبعد أن انتقل رونالدو إلى الدوري السعودي وميسي إلى الدوري الأمريكي، يبدو أن اللاعبين قرروا إنهاء هذا التنافس في الوقت الحالي.

ومع ذلك، ما زال الجمهور يقارن الإنجازات والمهارات بين اللاعبين الاثنين، حيث تاريخهما المميز في كرة القدم يجعلهما محط اهتمام الجماهير حول العالم.

وتعتبر منافسة رونالدو وميسي من أعظم المنافسات في تاريخ كرة القدم، حيث قادا فرقهما السابقة إلى العديد من البطولات والألقاب. وتميز كل لاعب بأسلوب لعب فريد وقدرات استثنائية، وهو ما جعلهما يحظيان بتقدير واحترام الجماهير والخبراء على حد سواء.

ومع انتقال رونالدو إلى النصر السعودي وميسي إلى الدوري الأمريكي، يعد تصريح رونالدو بانتهاء التنافس بينهما في الوقت الحالي إشارة إلى أن اللاعبين يركزان الآن على مسيرتيهما في فرقهما الجديدة والتحديات الجديدة التي تنتظرهما.

وعلى الرغم من ذلك، لا يمكن نسيان الإرث الكبير الذي سيتركه كل من رونالدو وميسي في عالم كرة القدم. فقد حقق كل منهما العديد من الأرقام القياسية والتحديات الفردية والجماعية، وسيظلان نموذجًا للتفاني والاجتهاد للأجيال القادمة.