أخبار الهلال السعودي: الزعيم يتصدر قائمة الأندية الأكثر ربحاً من كأس العالم 2022

تستعد الأندية السعودية للحصول على مكافآت مالية مجزية نظير مشاركة لاعبيها في بطولة كأس العالم 2022 في قطر، التي كان قد قام في الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022.

أخبار الهلال السعودي: الزعيم يتصدر قائمة الأندية الأكثر ربحاً من كأس العالم 2022

[caption id="attachment_25872" align="alignnone" width="692"] أخبار الهلال السعودي: الزعيم يتصدر قائمة الأندية الأكثر ربحاً من كأس العالم 2022[/caption] ووفقاً لتقارير صحفية، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خصص مبلغ 209 ملايين دولار لتوزيعها على الأندية التي تساهم في تأهيل وإعداد لاعبيها للمشاركة في كأس العالم. وتصدر نادي الهلال ترتيب الأندية السعودية في الحصول على أرباح بعد مشاركة لاعبيه في كأس العالم، حيث خصص له 2.135 مليون دولار، وذلك بعد أن تأهل ستة من لاعبيه إلى نهائيات كأس العالم مع المنتخب السعودي، وهم: ياسر الشهراني، علي آل بليهي، سالم الدوسري، عبدالله عطيف، سالم النابت وحسين المقهوي. وجاء نادي النصر في المرتبة الثانية بقيمة 1.599 مليون دولار، وذلك بفضل تأهل أربعة من لاعبيه إلى كأس العالم، وهم: عبدالإله المالكي، عبدالله المعيوف، عبدالرزاق حمدالله وخالد الغنام. وحل نادي الشباب في المرتبة الثالثة بـ657 ألف دولار، بفضل تأهل ثلاثة من لاعبيه إلى كأس العالم، وهم: فواز القرني، سامي النجعي وفابيو مارتينز. وحصل نادي الاتحاد على 585 ألف دولار، بفضل تأهل ثلاثة من لاعبيه إلى كأس العالم، وهم: حمدان الشمراني، عبدالإله المغربي ورومارينهو. وحصل نادي الأهلي على 492 ألف دولار، بفضل تأهل اثنان من لاعبيه إلى كأس العالم، وهم: محمد خبراني وجوزاف ديل سول. وجاء نادي الرائد في المرتبة الأخيرة بـ16.425 دولار، بفضل تأهيل لاعب وحيد إلى كأس العالم، وهو: أحمد حامد. تعكس هذه التقارير حجم الدعم الذي تحظى به الأندية السعودية ومدى استفادتها من مشاركة لاعبيها في البطولة العالمية. فقد تعمل الأندية السعودية بجد لتطوير اللاعبين السعوديين وإعدادهم لخوض تجارب عالمية مثل كأس العالم، وذلك بهدف رفع مستوى اللعب والتنافسية في الداخل والخارج. ومن المؤكد أن هذه الأرباح تعزز قوة واستقلالية الأندية في تنمية الفرق وتعزيز العروض المالية للاعبين، مما يشجع على استمرار التفوق وتحقيق النجاحات في المستقبل. وتعكس هذه الأرباح أيضًا قيمة وجود اللاعبين السعوديين على الساحة العالمية وقدراتهم ومساهمتهم في تحقيق النجاح والتفوق للأندية السعودية. فاللاعبون السعوديون يمثلون إضافة هامة لفرقهم وبلدهم، وتأتي مشاركتهم في بطولات عالمية كفرصة لكسب الخبرات وتطوير مهاراتهم وزيادة روح التنافس في الفريق. وبالتالي، فإن الدعم المبني على هذه النجاحات والرؤية الاستراتيجية القائمة على تطوير اللاعبين السعوديين سيكون مفتاحًا لاستمرار تحقيق الأندية السعودية للنجاح والازدهار في المستقبل.