الخليفي يحدد رؤيته لباريس سان جيرمان: لا أحد أكبر من النادي

ناصر الخليفي هو رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وشبكة بي إن سبورت الإعلامية ورابطة الأندية الأوروبية. هو أيضا رجل أعمال قطري ولاعب سابق في كرة المضرب.

الخليفي يحدد رؤيته لباريس سان جيرمان: لا أحد أكبر من النادي

[caption id="attachment_23498" align="alignnone" width="1068"] الخليفي يحدد رؤيته لباريس سان جيرمان: لا أحد أكبر من النادي[/caption] في مؤتمر صحفي عقده في 5 يوليو 2023، أعرب الخليفي عن رضاه عن أداء فريقه في الموسم الماضي، حيث حقق ثلاث ألقاب محلية، ووصل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. كما رحب بالمدرب الجديد لويس إنريكي جالتيه، الذي تولى المسؤولية خلفا كريستوف جالتييه. وشدد الخليفي على ضرورة احترام اللوائح الإدارية والفنية من قبل جميع اللاعبين، مؤكدا أن لا أحد أكبر من النادي ولا لاعب ولا حتى أنا. وقال: “المستشار الرياضي، لويس كامبوس هو المسؤول عن صياغة اللوائح، ويجب على الجميع احترامها، وسأكون أنا أول الملتزمين بهذه اللوائح” وأضاف: “يجب أن يفخر اللاعبون بالتواجد في أكبر ناد في العالم، لا يوجد أحد أكبر من هذا النادي، ومن لم يلتزم باللوائح الإدارية وتعليمات الجهاز الفني، لن يكون له مكانا معنا" هذه التصريحات تعكس رؤية الخليفي لإدارة نادي باريس سان جيرمان، الذي استثمر فيه ملايين الدولارات منذ تولى رئاسته في 2011. فقد تعاقد مع نجوم عالمية مثل ميسي ونيمار ومبابي ودي ماريا وإبراهيموفيتش وغيرهم، بهدف تحقيق حلم التتويج بدوري أبطال أوروبا، الذي لم يتحقق بعد. كما قام بتطوير الملعب والبنية التحتية والإيرادات التجارية للنادي. ولكن هذه التصريحات تظهر أيضا تشديده على ضبط الانضباط داخل الفريق، خصوصا بعد بعض المشكلات التي واجهها مع بعض اللاعبين في المواسم السابقة، مثل تأخر نيمار عن التدريبات، أو رغبة مبابي في الرحيل، أو انتقادات جالتييه للحكام. ويبدو أن الخليفي يريد إرساء مبدأ السلطة الواحدة في النادي، وعدم السماح لأي لاعب أو مدرب أو مسؤول بالتحدي أو التمرد على قراراته. وهذا قد يكون مفيدا لتحقيق الانسجام والتركيز داخل الفريق، ولكن قد يكون خطيرا أيضا إذا أدى إلى خلق جو من القمع والخوف والتسلط.