نجم ليفربول تياغو ألكانتارا يقول لا للدوري السعودي

كشفت تقارير إعلامية عن رفض تياغو ألكانتارا، لاعب وسط ليفربول الإنجليزي، عرضا مغريا من أحد الأندية السعودية، للانتقال إليه في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

نجم ليفربول تياغو ألكانتارا يقول لا للدوري السعودي

[caption id="attachment_22912" align="alignnone" width="637"] نجم ليفربول تياغو ألكانتارا يقول لا للدوري السعودي[/caption] وبحسب موقع “ذا أثليتك” البريطاني، فإن ألكانتارا رفض عرضا ضخما من الناحية المالية من ناد سعودي لم يتم الكشف عن اسمه، وأنه يرغب في البقاء مع ليفربول حتى نهاية عقده في صيف 2024. وأوضح التقرير أن العرض السعودي لم يصل إلى إدارة ليفربول، بل تم التواصل مباشرة مع اللاعب ووكلائه، الذين أبلغوه بأنهم لا يرغبون في التفكير في أي انتقال في الوقت الحالي. وأشار الموقع إلى أن ألكانتارا يشعر بالسعادة في ليفربول، وأنه يتطلع إلى المشاركة في استعدادات الفريق للموسم الجديد، بعد موسم صعب مليء بالإصابات والإخفاقات. ولكن هل كان قرار ألكانتارا حكيما؟ أم أنه فاته فرصة ذهبية لزيادة دخله وخوض تجربة جديدة في دوري مختلف؟ لا شك أن ألكانتارا هو من أبرز لاعبي الوسط في العالم، وأنه يمتلك مهارات وخبرات عالية، حصدها خلال مسيرته مع برشلونة وبايرن ميونخ وليفربول والمنتخب الإسباني. كما أنه حقق العديد من الألقاب والإنجازات على المستوى المحلي والقاري والدولي. ولكن من ناحية أخرى، يبدو أن ألكانتارا لم يستطع التأقلم بشكل كامل مع ليفربول، فهو لم يظهر المستوى المتوقع منه منذ انضمامه في صيف 2020. وكان غائبا عن كثير من المباريات بسبب الإصابات أو اختيارات المدرب يورغن كلوب. وأصبح دوره ثانويا في خطة الفريق التي تعتمد على سرعة التحولات والضغط المستمر. وفي ظل تزايد المنافسة على مركزه في وسط الملعب، خصوصا بعد التعاقد مع دومينيك سوبوسلاي من ريد بول سالزبورغ، فإن ألكانتارا قد يجد صعوبة في الحصول على مكان أساسي في تشكيلة ليفربول الموسم المقبل. وفي هذه الحالة، فإن الانتقال إلى الدوري السعودي كان يمكن أن يكون فرصة جيدة لألكانتارا لتغيير الأجواء والاستمتاع بكرة القدم بشكل أكثر حرية ومتعة. كما أنه كان يمكن أن يحصل على راتب مرتفع جدا، يضمن له الاستقرار المادي له ولأسرته. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الدوري السعودي يشهد تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، بفضل استقطاب نجوم عالميين ومحليين، وتحسين مستوى الملاعب والبنية التحتية والتحكيم. كما أنه يوفر فرصة للمشاركة في دوري أبطال آسيا وكأس العالم للأندية، والتنافس على ألقاب جديدة.