كأس أمم إفريقيا تحت 23 عامًا: كل لما تريد معرفتة عن البطولة

تستعد المغرب لاستضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم تحت 23 عاما، والمؤهلة لأولمبياد باريس 2024، حيث تنطلق المسابقة اليوم السبت، وتستمر حتى يوم 8 يوليو المقبل، بمشاركة منتخب مصر.

كأس أمم إفريقيا تحت 23 عامًا: كل لما تريد معرفتة عن البطولة

[caption id="attachment_19747" align="alignnone" width="679"] كأس أمم إفريقيا تحت 23 عامًا: كل لما تريد معرفتة عن البطولة[/caption] هذه هي النسخة الرابعة من كأس الأمم الإفريقية تحت 23 سنة ، وهي بطولة دولية لكرة القدم تقام كل أربع سنوات مقيدة بحسب العمر ينظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) للمنتخبات الوطنية تحت 23 سنة للرجال بأفريقيا.

التصفيات

تأهل المغرب تلقائيا باعتباره مُستضيف البطولة، في حين سيتم تحديد المتأهلين الإحدى عشر المتبقين من خلال جولات التصفيات. المُنتخبات المًتأهلة هي: • المغرب (المُستضيف) • مصر (حامل اللقب) • الكونغو • غانا • الغابون • غينيا • مالي • النيجر

الملاعب

ستقام مباريات البطولة على ملعبين في المغرب، هما ملعب “الأمير مولاي عبد الله” في العاصمة الرباط، وملعب “طنجة الكبير” في مدينة طنجة.

ملعب الأمير مولاي عبد الله:

افتُتِح عام 1983 ، يتسع لـ 52 ألف مشجع ،يستضيف مباريات المجموعة الأولى ،سبق له استضافة كأس العالم للأندية مرتين عامي 2014 و2022.

ملعب طنجة الكبير:

افتُتِح عام 2011 ، يتسع لـ 65 ألف مشجع ،يستضيف مباريات المجموعة الثانية ، سبق له احتضان مباراة السوبر الإسباني عام 2018 بين برشلونة وإشبيلية.

التأهيل للأولمبياد

ستتأهل المُنتخبات الثلاثة الأولى في البطولة إلى كرة القدم في الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس ، بينما سيلعب المنتخب صاحب المركز الرابع مباراة الملحق (الإفريقي - الآسيوي) من أجل التأهل.

ضربة البداية

ستنطلق ضربة البداية لكأس الإفريقية تحت 23 عاما، مساء اليوم السبت، حيث المباراة الافتتاحية للمسابقة بين منتخبي المغرب وغينيا على ملعب “الأمير مولاي عبد الله”، فيما سيستهل منتخب مصر مشواره في البطولة غدًا الأحد بمواجهة منتخب النيجر على ملعب “طنجة الكبير”. كأس أمم إفريقيا تحت 23 عامًا هي فرصة للمُنتخبات الشابة لإظهار مواهبها والتنافس على التأهل للأولمبياد. المغرب يأمل في استغلال عامل الأرض والجمهور لإسعاد جماهيره، بينما مصر تسعى للدفاع عن لقبها والحفاظ على تاريخها في المحفل الأولمبي. باقي المُنتخبات لن تكون بمثابة حشو، بل ستحاول إثبات أنفسها وإحراز مفاجآت.