نصائح للحفاظ على الرشاقة

تعتبر الرشاقة والصحة الجيدة بشكل عام من ضروريات الحياة وليس كما يظن البعض أنها جزء من الرفاهية أو الكماليات،  وفي هذا المقال سنقدم لكم بعض النصائح العامة للحفاظ على الرشاقة والصحة الجيدة بشكل عام.

الرشاقة ليست فقط للمظهر الخارجي

لا تعتبر الرشاقة ذات أهمية فقط على جانب المظهر الخارجي،  بل انها تعتبر ضرورة للصحة العامة،  لأن البدانة ليست من صالح الانسان،  لأنها تسبب الأمراض المزمنة وتسبب الكسل وثقل الجسم،  بالتالي فمعرفة أساسيات الرشاقة ذات أهمية كبرى لكل الناس،  وليس كما يظن البعض أن الموضوع يتعلق بعمل ريجيم قاسي أو نظام حمية معين،  لا بل إننا سنجعل الموضوع يسير وسهل لحضراتكم،  وسوف نقدم لكم أعزائنا متابعينا من كل مكان بعض النصائح العامة والعادات البسيطة التي من الممكن إن تعودتم على فعلها أن تؤثر تأثير كبير بشكل ايجابي على صحتكم وصحة أحبابكم.

الوعي بأهمية الاهتمام بالصحة

وانا هنا قلت الاهتمام بالصحة وليست الرشاقة،  نعم..  ان الاهتمام بالرشاقة هو بعينه الاهتمام بالصحة،  والاهتمام بالصحة والتوعية بذلك ليس رفاهية أو من الكماليات ولا حتى يحتاج لطبيب لكي يتابع سلوكنا،  فنحن رقيبين على أنفسنا ونحن هنا أيضا لن نوجه لحضراتكم النصائح المعتادة الكلاسيكية،  فنحن نحاول في هذا الموقع أن نتكلم مع حضراتكم بشكل مبسط ويسير وسهل الفهم والتنفيذ،  ولكن أول أمر ذو أهمية أن نضع الاهتمام بصحتنا وصحة أقربائنا وأحبابنا أولوية كبري في حياتنا بشكل عام بحيث أن يصبح اهتمامنا بالصحة العامة جزء من حياتنا وليس شيئ نلجأ اليه وقت الحاجه.

دور التربية في تحسين صحتنا

كما اعتدنا مع حضراتكم بشكل كبير أننا نتكلم عن دور التربية في كل شيء تقريباً،  فالتربية هي العامل الأساسي والأصيل لكل شيء جيد في حياتنا،  أو بمعنى أصح هي مصدر معظم الأمور الجيدة،  فعندما نربي أولادنا على الأمور الجيدة والأمور التي يجب معرفتها حتى ينعموا بحياة أفضل وحياة يملؤها الحيوية والنشاط والحالة النفسية والذهنية والاجتماعية والروحية الجيدة والمرضية،  على الجانب الاخر يكون تربية النفس بعد مرحلة المراهقة شيء صعب للغاية، اذ من الصعب للغاية اقناع شخص بشيء لم يتربى عليه من صغره ولم يتعود على فعله،  فيجب علينا أن نعتبر جانب الإهتمام بالصحة والرشاقة جزء أساسي في تربيه أبنائنا. في سياق مختلف، يعتبر إنجاب الأطفال مسؤولية عظمى وكبرى،  ونحن بكل أسف نجد في مجتمعنا عدم مسؤولية في ذلك الأمر،  إذ ينجب الأب والأم أطفالا وهم ليسوا مؤهلين الى تربيتهم والعناية بهم بالشكل الصحيح،  بالتالي فإن موضوع إنجاب الأطفال يجب أن تتم دراسته دراسة شاملة وعميقة للغاية،  حتى لا ينشأ لنا جيل ليس له هوية،  وجيل ليس يملك من الثقافة ولا الأدب ولا الأخلاق مثقال ذرة.

نصائح عامة للحفاظ على الرشاقة

وهنا في هذا الجانب وبعد أن أوضحنا لحضراتكم أمور هامة يجب مراعاتها نأتي هنا في جانب النصائح العامة الذي لن يكون صعبا على حضراتكم،  من النصائح: ١/ شرب الماء:  شرب الماء بشكل عام من ٣ الى ٥ لتر يوميا يقي الإنسان من الامراض بشكل عام و يعطي لجسمه الرطوبة المطلوبة ويحسن من وظائف الجسد الحيوية و يتم التخلص من نسبة الأملاح الزائدة. ٢/ ممارسة الرياضة:  من الواضح أن ممارسة الرياضة تحظى بأهمية في الجانب الصحي فهي بالفعل تحسن الحالة البدنية والذهنية والنفسية،  ولا نشير لحضراتكم بالذهاب الى صالات الجيم أو ما شابه،  بل ان ممارسة رياضة المشي بشكل يومي لمدة ثلث ساعة،  سيكون ذلك ممتازا للغاية. ٣/ الإبتعاد عن السموم البيضاء:  السموم البيضاء هي الملح والسكر،  ولا نريد أن نبتعد عنها بشكل كامل لأن ذلك صعب على البعض،  وإن كان هو الأفضل بالتأكيد،  ولكن ننصح حضراتكم على الأقل بالتقليل منها قدر الإمكان ٤/ التقليل من النشويات: كذلك فالنشويات تتحول الى سكريات داخل الجسم،  بالتالي سيكون الإبتعاد عنها شيء ممتاز للحفاظ على الرشاقة. ٥/ الاهتمام بالفاكهة والخضروات:  قد يكون الاعتماد على الخضروات والفاكهة في الطعام شيئ ممل بالنسبة للبعض،  ولكن نريد أن يتضمن الطعام قدرا من الفاكهه والخضروات وليس الاعتماد بشكل كامل على الخضراوات والفاكهة. وبهذا فقد قدمنا لحضراتكم بعض النصائح السريعة للحفاظ على الرشاقة والصحة بشكل عام،  في المقالات القادمة سوف نتكلم بشيء من التفصيل عن تلك المواضيع...  فتابعونا.