فلسطين تطالب باستبعاد الكيان المحتل من أولمبياد باريس 2024

طالبت اللجنة الأولمبية الفلسطينية بتعليق مشاركة البعثة الأولمبية للكيان المحتل في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس في الفترة مابين 26 يوليو و11 أغسطس من السنة الجارية، وذلك في بيان صحفي لها، مساء الاثنين، تم توجيهه الى اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم، سردت من خلاله الانتهاكات المنهجية والمستمرة للميثاق الأولمبي والنظام الأساسي للفيفا. 
 

الانتهاكات
 

1- "تضمنت الرسالة العديد من النقاط، أولها خرق الهدنة الأولمبية بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أولمبياد باريس 2024، الذي يفرض هدنة أولمبية من 19 يوليو إلى 15 سبتمبر 2024، لضمان بيئة سلمية للألعاب ومع ذلك، انتهك الكيان المحتل هذه الهدنة خلال الـ24 ساعة الأولى بقصف في غزة، ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، ليؤكد هذا الانتهاك الحاجة الملحة إلى احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان".
2- "خلصت محكمة العدل الدولية إلى أن "الكيان المحتل" تنفذ کیانا عنصريا وتحتل أراضي فلسطين بشكل غير قانوني، بما في ذلك غزة وعلاوة على ذلك، فإن السماح لفرق الكيان المحتل بالمشاركة في المسابقات الدولية في ظل هذه الظروف سيقوض الأهداف والأحكام القانونية للفيفا بشأن حقوق الإنسان وعدم التمييز، كما هو مبين في المادتين الثالثة والرابعة من النظام الأساسي للفيفا".
3- "أشارت الرسالة إلى أن منظمة المؤتمر الإسلامي والفيفا قد تصرفا في وقت سابق بشكل حاسم ضد خروقات الهدنة الأولمبية، مشيرة إلى تعليق اللجنة الأولمبية الدولية للفرق الروسية ردا على غزوها لأوكرانيا وبالتالي فإن الاتحاد الفلسطيني يدعو إلى تطبيق المعيار نفسه على الكيان المحتل وإيقاف الفرق من الألعاب الأولمبية".
4- "أكدت اللجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية والرابطة الدولية للرياضين أن الرياضيين الفلسطينيين وخاصة أولئك في غزة، محرومون من المرور الآمن وعانوا بشكل كبير بسبب الصراع المستمر، إذ قتل نحو 400 رياضي فلسطيني ودمرت المنشآت الرياضية وهو الأمر الذي يفاقم محنة الرياضيين الذين يخضعون بالفعل لقيود صارمة".
5- "أعضاء الوفد الأولمبي للكيان المحتل قد شاركوا في حملات عنصرية مناهضة للفلسطينيين ومناهضة للعرب وكراهية الإسلام، فضلا عن التشجيع على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية. هذه جميع الحالات الموثقة التي جرى إبلاغها مسبقًا إلى اللجنة الأوقيانوغرافية الدولية والفيفا".
" وتحث هذه الرسالة اللجنة الأوقيانوغرافية الدولية والفيفا على إيقاف فرق الكيان المحتل من المنافسات الدولية، بما في ذلك أولمبياد باريس، في تدبير لدعم مبادئ الميثاق الأولمبي والتزام الفيفا بالعدالة وحقوق الإنسان، مع اعتبار أن اتخاذ تدابير ملموسة أمر بالغ الأهمية ليس فقط لنزاهة الرياضة الدولية ولكن أيضا لإظهار التضامن مع الرياضيين والمجتمعات المتضررة من الصراع، فيما تظل الهيئات الرياضية الفلسطينية ثابتة في التزامها بضمان أن تحتفظ اللجنة الأوقيانوغرافية الدولية والفيفا بقيمهما والاستجابة المناسبة لهذه القضايا الحرجة".