طرق للتخلص من التفكير الزائد

الإثنين، 05 يونيو 2023 09:47 م

التفكير الزائد

التفكير الزائد

بات التوتر والقلق والتفكير الزائد هو داء العصر الحالي المليئ بالضغوط والتعب النفسي والمسؤوليات التي لا حصر لها ، فبوجود الضغط النفسي لا يشعر الانسان بالرغبة في اكمال الحياة ولا تكون لديه الرغبة في التطور ولا يسعى للتحسن أبدا ، بالتالي فبوجود العمل الشاق والمسؤوليات التي لا يمكن حصرها ولا يمكن للشخص أن يبدع ويعمل بشكل جاد، فالضغط النفسي يجعل الفرد يفقد شغفه ويفقد الرغبة في تحسين حياته وحياة من حوله من المحيطين به ، كذلك ان وجود الضغط النفسي و وجود التوتر ووجود التفكير الزائد قد يصل الأمر الى خطورة كبيرة وقد تصل الى رغبة الفرد في انهاء حياته بكل أسف ، ولذلك يجب أن يكون هناك وعي كبير بخطورة التوتر وخطورة القلق وخطورة التفكير الزائد .

أعراض التوتر

عندما يبدأ الفرد في عدم الاحساس بالمتعة في الحياة بشكل عام وعندما يتحول الشخص الى الة لتنفيذ المسؤوليات فقط ، ولا يشعر أبدا بأي متعه كان يشعر بها سابقا ، فحينها على الفرد أن يراجع نفسه وقراراته ، ونحن لا نقول يجب أن تكون الحياة كلها راحة وسعادة ، بل اننا ندعوا الى التريث قليلا حتى يشعر الفرد بمتعة الحياة التي افتقدها معظم سكان العالم بحكم المسؤوليات وسرعة الحياة التي لا نقدر على ملاحقتها بسبب تسارع الأمور والأحداث، فهدوء الاعصاب وراحة البال والتفكير بتريث  وعدم التسرع في اتخاذ القرارات ، كل ذلك يؤثر في حياة الفرد بشكل ممتاز ويجعل حياته أكثر أريحية وهدوء ، فكثيرا ما نجد أناس يتسرعون في اتخاذ قراراتهم ويندمون على ذلك ، من أعراض التوتر والتفكير الزائد ايضا ان يكون العمل والانشغال به والتفكير فيه هو كل الاهتمام التي يشغل الانسان باله بها فقط، ولا يعير اهتمام لجوانب حياته الاخرى مثل الحياة الاجتماعية اة الحياة الشخصية او الحياة الدينية ، فمن الضروري للغاية ان يدرك الانسان ان الحياة تنقسم الى الكثير من الجوانب وليس الجانب المادي فقط هو المهم، بل ان هناك جوانب يجب اشباعها حتى يصبح الفرد في حالة رضا عن نفسه وعن حياته . فعندما نتحدث عن جوانب الحياة الاخرى لا يعنى ذلك اننا نهمل الجانب المادي بل نقول ان هناك جوانب اخرى مثل الجانب الروحي والعقلي والديني وبالتالي التركيز او بمعنى اصح تحقيق التوازن بين كل الجوانب الحياتية هي مصدر السعادة التي جميعا نبحث عنها وعن تحقيقها ، وبالتالي علينا ان نعرف كيفية تحقيق التوازن بين جوانب الحياة ، وهو ما سنعرضه لحضراتكم وسنوجه لحضراتكم بعض النصائح العامة لتحقيق الرضى والسعادة في الحياة .

بعض اسباب التفكير الزائد

تتعدد أسباب التوتر ومنها 1- توتر سن المراهقة : مثل طلاق الوالدين أو فقد عزيز أو التغيرات الجسمانية 2- التوتر عند كبار السن : مثل فقد شريك الحياة أو حدوث الامراض 3-الخوف من الاضواء والشهرة 4- الاصابة بمرض مزمن مثل السكري أو الضغط أو غيره.

بعض طرق التخلص من التفكير الزائد

هناك عدة طرق للتخلص من التوتر والقلق منها: 1-ممارسة التمارين واليوجا : ان ممارسة الرياضة والتأمل بشكل عام تساعد الانسان على الهدوء وتخفيض حدة التوترات اليومية وتخفيض الكورتيزول الذي يسبب التوتر والتفكير الزائد ، كما يطلق هرمون الاندروفين الذي يحسن المزاج. 2- أحماض الاوميجا 3 : ان تناول احماض الاوميجا 3 تساعد كثيرا في حدة التوتر اليومي 3- الشاي الأخضر: تناول الشاي الاخضر يخفض التوتر والتفكير الزائد حسب دراسات علمية كثيرة 4-الروائح العطرية : ان التعرض للروائح العطرية الزكية والجميلة يحسن من مزاج الفرد ويطلق هرمونات السعادة والفرحة داخل الجسم ويشعر الفرد باحساس ممتاز. 5- تجنب الكافيين : مثل تجنب شرب الشاي والقهوة وكل مابه مادة الكافيين ، لأن مادة الكافيين تجعل الفرد متوترا و اكثر يقظة ونحن نحتاج ان نجعل اعصابنا اكثر هدوء 6- مضغ العلكة : مضغ العلكة يساعد على تهدئة التفكير الزائد 7- الضحك : ان الضحك يهدئ الاعصاب ويجعل الفرد في حالة نفسية افضل 8- قضاء وقت اكثر مع الاصدقاء والعائلة : ان قضاء وقت مع الاصدقاء والعائلة يساعد الفرد على تخطي العقبات والاجواء الصعبة والضغوط التي نمر بها جميعا ، فأجمل شيئ أن نقضي وقتا دافئا مع العائلة والأصدقاء لكي نشعر بالاحتواء والحب.

مواقيت الصلاة

  • الفجر

    05:14 AM

  • الشروق

    06:42 AM

  • الظهر

    12:48 PM

  • العصر

    04:17 PM

  • المغرب

    06:55 PM

  • العشاء

    08:12 PM

الخميس، 19 سبتمبر 2024
search