ادلي البرتغالي جوزيه مورينيو بتصريحات مفاجئة لوسائل الإعلام ، عقب مباراة فريقه روما امام نادي إشبيلية الإسباني ، في المباراة النهائية للدوري الأوروبي . حيث ذكر أنه لا يعلم ما اذا كان سيتمر مع فريق ذئاب العاصمة الإيطالية روما من عدمه ، وطالب إدارة النادي ، اذا ما كانت ترغب في استمرارة ، أن تتعاقد مع لاعبين كبار ، وجاءت تصريحاته كالتالي : أريد أن أستمر في روما لكننا (مع اللاعبين) نستحق مزيداً من القتال من أجل الفريق ، لقد سئمت من كوني مُدرباً والرجل المُتحدث لأظهر وأقول ” لقد تمت سرقتنا ” ، أريد البقاء في روما لكن وفقاً لشروط لأقدم المزيد لهذا الفريق . هذا وقد طالب مورينيو من الإدارة التعاقد مع بعض اللاعبين ، واهمهما ما يليبيراردي و فراتيزي لاعبي ساسولو الايطالي و دانيال سيبايوس لاعب ريال مدريد الإسباني و انسو فاتي وديست لاعبي برشلونة الإسباني ، بالإضافة الي دينيس زكريا لاعب يوفنتوس الإيطالي ، و ماورو ايكاردي مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي والمعار لفريق جالاتا سراي التركي ، وأخيراً روبيرتو فيرمينو مهاجم ليفربول السابق والذي قرر الرحيل هذه الأيام .كل هذا علي خلفية خسارة الفريق مساء امس امام إشبيلية مساء أمس في مباراة نهائي الدوري الأوروبي ، ولا شك أن ما ذكرة مورينيو يعتبر جزءا من الحقيقة ، خاصةً أن الفريق تحسن كثيراً معه ، وبالفعل عند تعرض الفريق لأي خسارة او تحقيق اي مكسب فإن الأنظار تتجه اليه بطريقة مباشرةً فعلاً ، ولا شك أن هذا يشكل ضغط كبيراً علي عاتق المدرب البرتغالي الكبير . ومن جهه اخري كشفت إذاعة “كادينا سير” الإسبانية عن التصرف المثير للجدل الذي قام به المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ، حيث أن الإذاعة قد أكدت أن البرتغالي مورينيو كان في طريقه لحافلة فريقه روما، ولكنه لاحظ طاقم التحكيم بقيادة الحكم الانجليزي أنتوني تايلور يتجهون الي السيارة المخصصة لنقلهم ، ليتوجه مورينيو اليهم مباشرة ويوجه لهم بعض الألفاظ السيئة ، والتي تضمنت أيضًا الإساءة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وهي الأمور التي جعلت الصحفيين تطالب الإتحاد الأوروبي بالتدخل وإيقاف المدرب البرتغالي ، جراء ما بدر منه .