انتهت مساء أمس مباراة الدور النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي ، بفوز فريق إشبيلية علي روما بركلات الترجيح ، بعد إنتهاء الوقتين الأصلي و الإضافي بالتعادل الإيجابي، بهدف لمثله . وهو الأمر الذي مكن اللاعبين الدوليين المغربيين يوسف النصيري ، وياسين بونو الي دخول التاريخ العربي من أوسع أبوابه ، حيث أن اللاعبين أصبحا هما الوحيدين في التاريخ الذين يحققون الفوز بنهائيين أوروبيين طوال تاريخهم ، وهم بذلك منفردين بهذا الأمر الذي لم يحدث مع اي لاعب عربي اخر . وجاءت المرة الأولي عندما استطاعوا تحقيق اللقب رفقة إشبيلية أيضاً ، وهذه المرة كانت علي يد فريق إيطالي آخر وهو انتر ميلان الذي كان يدربة في تلك الأثناء المدرب الإيطالي الكبير انطونيو كونتي ، واستطاع الفريق الأندلسي أن يتغلب عليهم حينها بثلاثية . ومن ثم أستطاع اللاعبين مساء أمس تحقيق نفس الأمر مع نفس الفريق ، وفي نفس ذات البطولة ، وامام روما مواطن نفس النادي انتر الأيطالي ، ولكن هذه المرة بركلات الترجيح التي تألق فيها ياسين بونو . لينجحو في رفع الفريق الأندلسي لغلة القابة الأوروبية برصيد 7 ألقاب كاملة ، ومن سبعة نهائيات فقط ، ليصبح بذلك الفريق الأوروبي الوحيد الذي ام يعرف طعم الخسارة في نهائي أوروبي ابدا نظراً لعدد المرات التي لعبها . والملفت للنظر هو ان هذا التاريخ الكبير للنادي الاندلسي حدث كله في غضون 17 عاماً فقط ، وجميع هذه الألقاب حدثت في القرن الحالي فحسب ، ليثبت عن جدارة واستحقاق أنه الفريق الملك الأوحد والمتوج لهذه البطولة العريقة الدوري الأوروبي .