فاشون نادين المنسي تتألق بجلسة تصوير ليلية ساحرة بفستان أخضر جريء على شواطئ الغردقة

الأحد، 02 نوفمبر 2025 03:57 م

نادين المنسى

نادين المنسى

كتب / هبه حسن

في أجواءٍ حالمة تفيض سحرًا وغموضًا تحت ضوء القمر، خطفت “فاشون نادين المنسي” الأضواء بجلسة تصوير ليلية مبهرة على شواطئ الغردقة، مرتدية فستانًا أخضر مثيرًا أضاء ليل البحر بأناقته ورقّته. جاءت الجلسة لتجسد مزيجًا من الجمال الأنثوي والفن الراقي وسط أجواء البحر الأحمر الهادئة، لتؤكد أن الموضة ليست حكرًا على ضوء النهار، بل يمكن أن تتوهج في ظلام الليل أيضًا.

اختارت نادين  ،  اللون الأخضر لما يحمله من دلالات الحياة والطاقة والتجدد، فانعكست درجاته الزاهية على الأمواج المتلألئة بضوء القمر لتخلق مشهدًا فنيًا يخطف الأنفاس.

 الفستان جاء بتصميم جريء يجمع بين الفخامة والنعومة، حيث تميّز بقماش لامع يبرز ملامح الأنوثة دون تكلف، مع تفاصيل دقيقة من الشيفون والستان أضافت لمسة من السحر والرقي.

وفي الجلسة إن الفكرة كانت تجسيد الجمال الأنثوي في لحظة صمت الليل”، مشيرًا إلى أن التصوير الليلي يمثل تحديًا خاصًا يتطلب احترافية في التعامل مع الإضاءة والظلال، وهو ما نجحت فيه “فاشون نادين المنسي” ببراعة. وأضاف أن شواطئ الغردقة ليلاً تمنح المصورين خلفية طبيعية خلابة تمتزج فيها الأضواء مع انعكاسات البحر، مما يضفي على الصور طابعًا دراميًا فريدًا.

أما “نادين المنسي”، فأعربت عن سعادتها الكبيرة بالنتائج المبهرة التي خرجت بها الجلسة، مؤكدة أن الفكرة كانت مستوحاة من رغبتها في كسر الروتين وتقديم صورة جديدة للمرأة العربية تجمع بين الجرأة والرقي. وقالت: “أردت أن أظهر الجانب الغامض من الأنوثة، فالليل يمنح المرأة سحرًا مختلفًا، ويكشف عن قوتها الداخلية وجمالها الطبيعي دون تصنّع.”

وأضافت أن اختيار الغردقة لم يكن صدفة، فهي مدينة تجمع بين الهدوء والفخامة، وتحتضن مواقع مثالية لجلسات التصوير الليلية، حيث ينعكس ضوء القمر على الرمال الذهبية ليخلق مشهدًا أقرب إلى الأحلام. وأشارت إلى أن الجلسة استغرقت ساعات طويلة من العمل والتركيز، لكن النتيجة كانت تستحق العناء، مؤكدة أن كل صورة تحكي قصة عن الإصرار والشغف والجمال.

وشهدت الصور تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حصدت آلاف الإعجابات والتعليقات التي أشادت بإطلالة “نادين ” وبالجرأة في فكرة التصوير الليلي. واعتبرها متابعوها خطوة جديدة تعكس احترافها في عالم الموضة وقدرتها على المزج بين الأناقة والابتكار.
وفي ختام حديثها، أكدت فاشون نادين المنسي ، أن هذه الجلسة ليست سوى بداية لسلسلة من المشروعات الفنية التي ستُنفذ في أماكن مختلفة من مصر، بهدف دعم السياحة من خلال الموضة والفن. وقالت: “الليل يخبئ في ظلامه جمالًا خفيًا، ومن واجب الفن أن يضيئه.”

بهذا الإبداع الممزوج بسحر البحر وضوء القمر، أثبتت “نادي المنسي” أن الأناقة لا تنام، وأن الجمال الحقيقي يسطع حتى في عتمة الليل، عندما تلتقي الثقة بالفن وتولد منها لحظة لا تُنسى أمام عدسة الكاميرا.

search