صدمة الميركاتو.. 5 صفقات خيّبت التوقعات في البريميرليج

رغم الإنفاق الضخم الذي شهدته فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، فإن عدداً من النجوم الذين كلفوا أنديتهم عشرات الملايين لم ينجحوا حتى الآن في إثبات جدارتهم.

مع مرور أكثر من ربع موسم 2025–2026، بدأت علامات الإخفاق تلوح حول بعض الصفقات الكبرى، خصوصاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي تصدّر المشهد مجددًا من حيث حجم الإنفاق وضعف المردود الفني.

فيرتز يتصدر المشهد في البريميرليج

كان وصول فيرتز من باير ليفركوزن الحدث الأبرز في ميركاتو ليفربول، لكن أداءه حتى الآن جاء مخيباً بشدة.

وانتقل فيرتز إلى الريدز في صفقة قياسية بلغت قرابة الـ 125 مليون يورو.

صانع الألعاب الألماني لم يسجل أي هدف وقدم 3 تمريرات حاسمة في 13مبارة بجميع المسابقات وبدت تحركاته باهتة في منظومة أرين سلوت الجديدة.

الصحافة البريطانية انتقدت بطء تأقلمه، معتبرة أن اللاعب “لم يجد بعد موقعه الحقيقي في أسلوب ليفربول الهجومي”.

الآمال لا تزال قائمة، لكن البداية بالتأكيد أقل بكثير من المنتظر.

بنجامين سيسكو

بعد حملة دعائية ضخمة صاحبت انتقاله من لايبزيج إلى مانشستر يونايتد، لم يتمكن المهاجم السلوفيني من تلبية التوقعات.

سيسكو سجل هدفين وصنع آخر في 10 لقاءات، بمعدل هدف كل 293 دقيقة لعب، وهو رقم بعيد تماماً عن طموحات إدارة النادي التي رأت فيه خليفة محتمل لرشفورد أو هويلاند في الخط الأمامي.

افتقاده للتأقلم مع إيقاع الدوري الإنجليزي جعله عرضة لانتقادات حادة من الجماهير والصحف، التي وصفت الصفقة بأنها “باهظة بلا مردود”.

مادس هيرمانسن

الحارس الدنماركي الذي قدم أداءً مميزاً في ليستر سيتي الموسم الماضي، واجه صدمة حقيقية في بداية تجربته مع وست هام.

خلال 4 مباريات فقط، استقبل 11 هدفاً وارتكب أكثر من خطأ مباشر كلف الفريق نقاطاً ثمينة، لتتم إعادته إلى مقاعد البدلاء في أكتوبر.

إحصائياته الدفاعية ضعيفة للغاية بنسبة تصديات لم تتجاوز 59%، ما جعل الصحافة تصنفه ضمن “أسوأ حراس الموسم حتى الآن.

جيمي جيتنز

تعاقد تشيلسي مع الجناح الإنجليزي الشاب القادم من بوروسيا دورتموند ضمن سياسة النادي القائمة على الاستثمار في المواهب، لكن اللاعب لم يقدّم أي مردود يُذكر حتى اللحظة.

جيتنز خاض 11 مباراة هذا الموسم وصنع هدف وحيد ولم يسجل أي أهداف حتى الآن، وأظهر ضعفًا في اتخاذ القرار في الثلث الأخير من الملعب.

رغم موهبته الواضحة، بدا أنه بحاجة إلى وقت أطول للتأقلم مع الضغط الكبير في ستامفورد بريدج، وربما كان توقيت الانتقال مبكراً على قدراته الحالية.

جيمس ترافورد

بعد موسم مبهر مع بيرنلي، راهن مانشستر سيتي على الحارس الإنجليزي الشاب ليكون مستقبل المرمى في عهد ما بعد إديرسون.

لكن البداية لم تكن موفقة، إذ لعب أربع مباريات فقط واستقبل أربعة أهداف، قبل أن يفقد مركزه الأساسي لصالح الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما.

ترافورد ظهر متوتراً في أكثر من مباراة، ومع قلة خبرته في اللعب تحت ضغط المنافسة على الألقاب، تحوّل من مشروع واعد إلى صفقة تثير التساؤلات داخل النادي.