غليان في أنفيلد.. تراجع ليفربول يشعل الجدل حول مستقبل أرني سلوت

تسود حالة من القلق داخل أروقة ليفربول وبين جماهيره، مع استمرار تراجع نتائج الفريق في مختلف البطولات، وهو ما جعل الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز على المحك خلال شهر أكتوبر الجاري.

وكانت بطولة كأس الرابطة الإنجليزية (كاراباو) تمثل الأمل الأقرب لتحقيق إنجاز هذا الموسم، لكن الإقصاء المبكر منها زاد من الضغوط على المدرب الهولندي أرني سلوت في موسمه الثاني مع "الريدز".

أسبوع ناري في انتظار ليفربول وسلوت

وينتظر ليفربول جدول ناري خلال الأسابيع المقبلة، إذ يواجه أستون فيلا ومانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، إضافة إلى مواجهة مرتقبة أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، ما يجعل الفترة المقبلة حاسمة لمستقبل الفريق ومدربه.

أظهر استطلاع أجرته قناة أنفيلد ووتش، التي يتابعها أكثر من 1.1 مليون مشجع، أن نحو 63% من جماهير ليفربول ترى أن مستقبل سلوت في خطر، لكن وفقًا لتقرير شبكة بي بي سي سبورت، فإن إدارة النادي لا تتبنى هذا الرأي، حيث أكدت مصادرها أن "لا توجد أي نية لإقالة المدرب الهولندي"، مشيرة إلى أن منصبه "ليس محل نقاش في الوقت الحالي".

إدارة ليفربول تدعم سلوت

التقرير ذاته أوضح أن إدارة ليفربول تتعامل بهدوء مع الموقف وترفض اتخاذ قرارات متسرعة، خصوصًا تجاه مدرب قاد الفريق لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي.

وترى الإدارة أن سلوت يحتاج مزيدًا من الوقت لإعادة التوازن بعد التغييرات الكبيرة التي طرأت على الفريق في الصيف الماضي، مع تأكيد الملاك على أن قرارات النادي تُبنى دائمًا على الدراسة والتقييم وليس ردود الأفعال.