قلق في نابولي.. مخاوف من غياب طويل لـ دي بروين عن الملاعب

طمأن أخصائي العلاج الطبيعي الشهير لييفن ماسشالك جماهير المنتخب البلجيكي بشأن الإصابة الجديدة التي تعرض لها النجم كيفين دي بروين لاعب نابولي صاحب الـ 34 عاماً، مؤكدًا أن الهلع غير مبرر في الوقت الحالي، وأن الوضع سيتضح بعد خضوع اللاعب لفحص بالرنين المغناطيسي يوم الإثنين.

وكان كيفين دي بروين قد تعرض للإصابة بعد تسديد ركلة الجزاء لصالح نابولي داخل شباك إنتر ميلان، ويغادر اللقاء في الدقيقة 36 من عمر أحداث الشوط الأول للمباراة التي إنتهت بفوز البارتينوبي 3-1 بالجولة الثامنة من الدوري الإيطالي. 

وقال ماسشالك، الذي عمل مع دي بروين في أكثر من مرحلة سابقة من إعادة التأهيل: “شاهدت لقطات الإصابة صباح اليوم فقط، وبعدها تبادلنا بعض الرسائل، هذا ليس أول مرة يتعرض فيها كيفن لإصابة،هناك سؤالان الآن: مدى خطورة الضرر؟ وكيف سيتفاعل كيفن مع الموقف؟ لا يمكن الإجابة بدقة قبل الفحوص الطبية.”

فترة غياب دي بروين

أوضح ماسشالك أن الحديث عن فترة الغياب في هذه المرحلة غير ممكن، مشيرًا إلى أن كل الاحتمالات واردة حتى صدور نتائج الرنين المغناطيسي. 

وأضاف: “كل شيء يعتمد على مكان الإصابة وحجمها، سواء كانت في الوتر أو العضلة أو منطقة الانتقال بينهما، من دون صور الأشعة يصعب التقدير بدقة، لذلك فحالة الذعر المنتشرة غير ضرورية.”

كما ذكّر الطبيب البلجيكي بأن إصابة دي بروين السابقة كانت “خطيرة جدًا” واستدعت تدخلًا جراحيًا، لكنه استبعد أن تكون الإصابة الحالية مرتبطة بتلك المنطقة. 

وأوضح: “كرة القدم الحديثة تشهد العديد من إصابات العضلات الخلفية، فهي رياضة تعتمد على الانفجار البدني والإيقاع العالي، إضافة إلى تأثير الإرهاق.”

ونقلت صحيفة "HLN" البلجيكية أن الإصابة الجديدة جاءت في نفس المنطقة التي خضع فيها كيفن دي بروين لعملية جراحية عام 2023، والتي تسببت في ابتعاده عن الملاعب لمدة أربعة أشهر.

وأشارت الصحيفة إلى أن دي بروين، الملقب بـ"المايسترو"، قد يبتعد عن الملاعب لفترة تتراوح بين 4 أسابيع و4 أشهر، في ضربة قوية لفريق نابولي الذي يعوّل عليه بشكل كبير في مواصلة المنافسة على الألقاب هذا الموسم.