إحصائية كارثية.. ميلان الأسوأ في أوروبا من نقطة الجزاء منذ بداية 2024

الجمعة، 10 أكتوبر 2025 12:26 م

ميلان ويوفنتوس

ميلان ويوفنتوس

واصل نادي ميلان معاناته من علامة الجزاء، بعدما أهدر ركلة حاسمة أمام يوفنتوس في الجولة السادسة من الدوري الإيطالي، لينضم إلى قائمة الإحصائيات السلبية التي تطارد الفريق هذا العام، ويُصنف كأضعف نادٍ أوروبي في تنفيذ ركلات الترجيح.

سلسلة إهدارات متواصلة من ميلان
شهدت مواجهة ميلان أمام يوفنتوس استمرار أزمة الفريق في تسديد ركلات الجزاء، بعدما أضاع الأمريكي كريستيان بوليسيتش ركلة ثمينة كانت كفيلة بترجيح كفة الروسونيري، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. ووفقًا للإحصاءات، فإن ميلان أهدر 7 من أصل 13 ركلة جزاء منذ بداية عام 2024، أي بنسبة فشل بلغت 54٪، وهي النسبة الأسوأ بين أندية الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.

من يتحمل مسؤولية الركلات في ميلان؟
رغم تحديد بوليسيتش كمُنفذ أول لركلات الجزاء بناءً على تعليمات الجهاز الفني بقيادة أليجري، فإن فشل الفريق المتكرر بات يثير التساؤلات حول الحاجة إلى تغيير المنفذ الرئيسي، خاصة مع وجود لاعبين يمتلكون سجلًا أفضل مثل مودريتش، الذي سجل 24 من أصل 30 ركلة جزاء في مسيرته، وخيمينيز الذي أحرز 15 وأهدر 5 فقط.

هل تؤثر أزمة ركلات الجزاء على مسيرة ميلان؟
تسببت هذه الإخفاقات في فقدان الفريق لنقاط ثمينة في سباق القمة، حيث يحتل ميلان حاليًا المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 13 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن المتصدر نابولي ووصيفه روما، اللذين يتساويان برصيد 15 نقطة لكل منهما.

أرقام تثير القلق داخل إدارة الروسونيري
مع استمرار الأداء المتذبذب من نقطة الجزاء، يواجه ميلان انتقادات متزايدة من جماهيره التي ترى أن إهدار الركلات الحاسمة بات ظاهرة مقلقة تهدد طموحات الفريق في المنافسة على لقب الكالتشيو هذا الموسم.

search