محمود أحمد عطا.. قلم صحفي ونبض إنساني يضيء دروب الحقيقة

الثلاثاء، 12 أغسطس 2025 04:53 م

الصحفي محمود أحمد عطا

الصحفي محمود أحمد عطا

في زمن تتسارع فيه الأخبار وتضيع معه القيم أحيانًا بين زحام العناوين، يظل هناك من يثبت أن الصحافة ليست مجرد مهنة، بل رسالة وقضية وحياة. من بين هؤلاء يبرز اسم الصحفي محمود أحمد عطا، الذي استطاع أن يجمع بين مهارة الكلمة ونقاء النية، بين دقة المعلومة ودفء الإنسانية.

الصحفي محمود أحمد عطا

منذ انضمامه إلى صحيفة اليوم السابع عام 2011، أثبت عطا أن الصحفي الناجح هو الذي ينزل إلى الشارع، يلامس هموم الناس، ويجعل من قضاياهم صوته الأول والأخير. لم يكتفِ بدور الناقل للأحداث، بل صار شريكًا في صناعة التغيير، من خلال برنامجه المميز «شكوتك بصوتك»، الذي فتح أبوابه أمام المواطنين، ليكون جسرًا بين صوت الشارع وصناع القرار.

الصحفي محمود أحمد عطا

لكن ما يميّز عطا أكثر هو قلبه النابض بالعطاء. فقد أطلق مبادرة "فرحني شكراً"، التي تحولت إلى بارقة أمل للشباب المقبلين على الزواج ممن تعجزهم الظروف الاقتصادية. لم تكن المبادرة مجرد دعم مادي بتوفير الأجهزة والأثاث، بل كانت رسالة إنسانية بامتياز، تسعى لإدخال الفرح على البيوت دون ضجيج إعلامي أو بحث عن أضواء زائفة.

المتابع لمسيرة محمود أحمد عطا يدرك أنه صحفي من طراز خاص، لا يقف عند حدود المهنة، بل يحول قلمه وعدسته إلى أدوات إصلاح وتغيير، ويبرهن يومًا بعد يوم أن الإعلام الحقيقي هو الذي يمس حياة الناس، ويمد لهم يد العون قبل أن يمد لهم الميكروفون.

في زمن ندر فيه الجمع بين الاحترافية والمبادئ، يظل عطا نموذجًا ملهمًا لجيل جديد من الصحفيين، الذين يؤمنون أن الصحافة ليست سلطة رابعة فقط، بل ضمير حيّ ومسؤولية أخلاقية تجاه الوطن والمجتمع.

منصات كاتب الصحفي محمود أحمد عطا  هنا

search