في ذكراه الـ10 من رحيل ميرنا المهندس. تعرف على مشوارها الفني ومعانتها مع المرض

يحل اليوم 5 أغسطس الذكرى الـ10 على رحيل الفنانة ميرنا المهندس التي وافتها المنية في الخامس من أغسطس 2015 عن عمر يناهز 39 عامًا بعد صراع مع مرض سرطان القولون. 

وخلال مشوارها الفني القصير، أطلق عليها لقب "فراشة السينما المصرية" نظرًا لرقتها وملامح وجهها الطفولية. 

ونستعرض لكم معلومات عن حياة الفنانة ميرنا المهندس في ذكرى رحيلها:

 بدأت تعليمها في إحدى المدارس الأجنبية، ثم انتقلت إلى دراسة الباليه لمدة 6 سنوات، ومن ثم انضمت إلى معهد الموسيقى لتعلم فن الغناء الأوبرا لي.

 ظهرت ميرنا لأول مرة على الشاشة في سن التاسعة من خلال الإعلانات، وبدأت مشوارها الفني عام 1993 في فيلم "مستر دولار" مع يونس شلبي وسعاد نصر بعد أن لاحظها المخرج أحمد عبد السلام.

 واشتهرت وعرفها الجمهور من خلال مشاركتها في مسلسل "ساكن قصادي" عام 1995 بعد أن قدمها المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ وكانت قد سبق ذلك بمشاركتها في مسلسل "أرابيسك".

 تأثرت حياة ميرنا بشكل كبير عندما أصيبت بسرطان القولون، حيث خضعت لعدة عمليات جراحية لاستئصال الأجزاء المصابة، مما اضطرها للابتعاد عن الفن. 

أعلنت اعتزالها في عام 2002 وانخرطت في حفظ القرآن الكريم وارتداء الحجاب والنقاب.

 لكن بعد تحسن حالتها الصحية، قررت التخلي عن الحجاب والعودة لممارسة التمثيل مجددًا. 

وفي فترة أخيرة من حياتها، شاركت في عدد من الأفلام من بينها "أيظن" مع مي عز الدين عام 2006، "العيال هربت" مع حمادة هلال، "الأكاديمية" عام 2009، و "زجزاج" عام 2015. 

وظلت ميرنا مخلصة لحبها للفن حتى النهاية، حيث حقق مسلسل "أريد رجلاً" نجاحًا كبيرًا، ولكن عودة المرض أجبرتها على توقف جديد قبيل رحيلها بعد إجراء عملية جراحية.