إجتماع المركزي .. تثبيت الفائده الخيار المرجح لتقليص التضخم

المركزي يجتمع اليوم مع لجنة  السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري ، وذلك الاجتماع هو الاجتماع الرابع لهذه السنه ويناقش العديد من التحديات والتطورات في الاقتصاد المصري ، وأثناء اجتماع المركزي سوف يتم مناقشة تحديد اسعار الفائدة، وفي ظل الظروف الحالية ، الخيار الأمثل تثبيت الفائدة وفقًا للمعطيات الاقتصادية الحالية ،

البنك المركزي المصري 

ومن خلال إستطلاعات الرأي ، فقد اتفق 11 بنك إستثماري بالإجماع علي رأي واحد ، وهو ان البنك المركزي يثبت الفائده دونالزياده لتقليص حجم التضخم في ظل إتجاه التضخم للإنخفاض وتحسن العديد من المؤشرات وتوافر العملات الأجنبية ،

وصرحت محللة الاقتصاد الكلي ، هبه منير ، ان الأختيار المرجح للجنة السياسات النقدية ، هو تثبيت أسعار الفائدة علي القروض والودائع بالرغم من تباطؤ التضخم خلال اربعة أشهر متتالية، وتوافر  سيوله من العملات الأجنبية بسبب صفقه رأس الحكمة التي ساهمت في زياده الإحتياطي الأجنبي المصري لنسبة 33% علي أساس سنوي ، وبنسبه 0,6%علي أساس شهري إلي 46,4 مليار دولار خلال شهر يونيو وذلك يؤثر بشكل إيجابي في تحول صافي خصوم القطاع المصرفي بالعمله الأجنبية من 29,0مليار دولار في يناير 2024 الي صافي أصول قدره 14,3 مليار دولار في مايو 2024 ، وذلك يدعو للتفائل وتحسين مستقبل الاقتصاد المصري بالإضافة لتحسين النظرة المستقبلية من وكالات الإئتمان لمصر،

تثبيت سعر الفائدة 

وصرح الخبير المصرفي ، محمد عبدالعال  ، ان تثبيت سعر الفائدة هو الحل الأمثل والخيار الأقرب للمركز حتي يستطيع السيطرة وأستمرار خفض التضخم وتخفيف الضغوط علي الائتمان وتنميه وتشجيع الاقتصاد ،

وأشار ان التباطؤ الأخير في معدلات التضخم ، خاصة بعد استقرار الجنيه ، يؤكد ان السياسات النقدية الحالية تمشي علي الخطي الصحيح نحو تطور وتنمية الاقتصاد ، بالإضافة الي إتاحة المجال لمراقبة التطورات الحالية في مجال الاقتصاد عن كثب،

وأشار الي ان تثبيت سعر الفائدة يتيح إستمرارية مراقبة تأثير هذه السياسات علي التضخم ، بالإضافة الي أجتناب زيادة أعباء الإقتراض في كافه القطاعات الحكومي والخاص .