لورانس العرب.. تعرف على أفضل اعمال عمر الشريف الفنية

"لا أحد يستطيع تخيل الشعور بالخيبة الكبيرة عندما تفشل الفرصة التي كنت تنتظرها منذ سنوات، ولكن لا يمكن للأحلام أن تستسلم، فالأمل والعزيمة هما ما يجعلانك تستمر في السعي نحو هدفك".

 كانت هذه هي كلمات عمر الشريف الصادقة التي تجسد حياته المليئة بالإصرار والعزيمة لتحقيق أحلامه.

 وبالفعل، عاد النجم العرب بقوة في بداية الستينيات بفيلم "الأفارقة" الذي لاقى نجاحاً كبيراً وحصل على العديد من الجوائز، وكانت هذه بداية مشواره العالمي الحقيقي.

 ومن بعدها توالت الأدوار المميزة في أفلام "دكتور جيفاجو" و"الجسد والمنجل" و"الغربة" والعديد من الأعمال السينمائية التي لا تزال تحتفظ بجماليتها وقوتها حتى اليوم.

 عمر الشريف لم يكن مجرد نجم سينمائي، بل كان فناناً بكل معنى الكلمة. 

لقد كان يتقن فن التمثيل ببراعة واحترافية، وهذا ما دفعه للتعلم في أكاديمية الملكية للفنون الدرامية بلندن، حيث تعلم الكثير من الفنانين الموهوبين والمعروفين. 

وكان عشقه للتمثيل وعشقه للسينما هو ما ساهم في تقديم الأدوار الذهبية التي سطر بها اسمه في تاريخ السينما المصرية والعالمية.

 كانت تلك الأدوار التي جسدها ببراعة واحترافية هي ما جعلت منه نجماً عالمياً محبوباً من قبل الجماهير. 

ومن بين تلك الأدوار الأسطورية التي لا تزال تحفر في الذاكرة، دور "شريف باشا" في فيلم "موسى النبي" الذي حاز على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي، ودور "شريف عباس" في فيلم "لوح على جدار" الذي حاز على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

 ومع مرور العقود، لا يزال اسم عمر الشريف حاضراً في عالم السينما، فهو ترك بصمة قوية في هذه الصناعة، ولا زالت أدواره تُذكر وتُحب من قبل الجماهير اليوم. 

في الذكرى التاسعة لوفاة النجم العالمي لورانس العرب عمر الشريف، نستعيد ذكرياته ونحيي مشواره الفني الذي سطره بأدوار ذهبية لن ننساها أبداً، ونتذكر حبه الكبير للتمثيل وإصراره على تحقيق أحلامه، وهو ما جعله نجماً لامعاً في سماء السينما المصرية والعالمية.