8 علامات تخبرك بأن طفلك مصاب بالتوحد.

مرض “التوحد” طبقاً لتعريف منظمة الصحة العالمية هو مجموعة من الاعتلالات المتنوعة التي تتصف ببعض الصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، ولذا سنقدم هذا المقال وفقاً لموقع “Sheknows” المهتم بشئون المرأة والطفل، العمر الذى من الممكن أن يتم تشخيص الطفل بالتوحد، والعلامات التحذيرية التى تشير إلى أن طفلك قد يكون مصاباً بالتوحد.

ما عمر الطفل الذى تظهر فيه علامات التوحد ؟

يشير الخبراء أنه يمكن معرفة العلامات المبكرة للتوحد عند الرضع، وخاصة عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و12 شهرًا.

علامات التوحد لدى الطفل:

1. لا يهتم بالوجوه أو الأصوات أو الأسماء

 يتجنب الطفل المصاب بالتوحد النظر فى وجوه الاشخاص عندما يبتسمون أو يتكلمون أو حتى عندما يداعبونه أو ينادونه باسمه. 

   2.يهتم بالجمادات وليس الأشخاص.

إذا أردت أن  تشاركه الاهتمام بشئ ما لعبة أو خلافه، سيتجاهلك ويركز مع اللعبة فقط.

3.انعدام التواصل غير اللفظى:

التواصل غير اللفظى لدى الأطفال هو تعبير الطفل عن احتياجاته عن طريق  الإيماء والإشارة إليها والنظر لوالديهم ليعطوهم هذا الاحتياج سواءاً لعبة أو خلافه،  

 الطفل المصاب بالتوحد غير قادر على هذا النوع من التواصل، لذا عند احتياجه لشئ فهو يصرخ ولن يتوقف عن الصراخ حتى يخمن والديه مايريده بالضبط!

4.استخدام يد الوالدين لإنجاز مهمة دون التواصل

يستخدم الطفل  يد أحد والديه كأداة لإنجاز مهمة ( كفتح الباب مثلا) دون النظر إليه. 

5.تجنب التواصل الاجتماعى مع الآخرين

عندما يتواجد الطفل مع أطفال آخرين، لا يتواصل ولا يلعب معهم، بل يظل وحيداً يلعب بمفرده بالقرب منهم. 

6.ضعف مهارات الكلام والتواصل البصرى والابتسامة

التأخر فى الكلام أحد السمات التى من الممكن أن تكون علامة تحذيرية على وجود التوحد، ولكنها ليست كافية لتشخيص التوحد.

عدم وجود تواصل بصرى مع الآخرين، وغياب تعبيرات الفرح والابتسامة عن وجه الطفل هو علامة تحذيرية للتوحد.

7.تراجع ملحوظ فى المهارات المكتسبة

تتراجع المهارات المكتسبة سابقاً  للأطفال المصابين بالتوحد مثل: الكلام، التواصل غير اللفظي أو المهارات الاجتماعية.

8.أنماط حركية وصوتية متكررة

إحدى العلامات الهامة هى السلوكيات المتكررة مثل الرفرفة بأيديهم، أو هز أجسادهم، أو إصدار نفس الأصوات بشكل متكرر.

ماذا تفعل عندما تتأكد أن ابنك مصاب بالتوحد؟

إذا تم تشخيص طفلك بالتوحد فقد يصيبك هذا بالحزن والاحباط، ولكن تذكر أن الطفل المصاب بالتوحد يحتاج الى الحب والدعم والمساندة أكثر من أى طفلٍ آخر.

حاول أن تحيطه بالحب والرعاية والدعم، وتتعلم كيف تلبى احتياجاته حتى وإن لم يكن قادراً على التواصل معك بشكلٍ طبيعى، وتذكر أن العديد من أذكياء ومشاهير العالم كانوا مصابين بالتوحد، فلا تضع حدوداً لما يمكن أن يصل إليه طفلك،  الحب والدعم والمساندة يصنعون المعجزات!