الفيفا يعلن التعديلات الجديدة في قوانين الكرة

مع نهاية شهر يونيو تطوي كرة القدم صفحة الموسم المنتهي بكل احداثه لتعلن مع بداية شهر يوليو تدشين موسمهما الجديد بتفاصيل جديدة وقوانين مستحدثه. 
و ادخل المجلس التشريعي داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم حزمة من التعديلات الجديدة على القوانين، بحثا عن كرة قدم اكثر مرونة وجاذبية للجماهير، وقواعد اكثر دقة وضوابط اكثر وضوحا في مواجهة الاعتراضات واهدار الوقت.

قواعد جديدة 

ولن يعرف الموسم الجديد تغييرات جذرية، لكنها مهمة وحاسمة، بداية من لمسة اليد داخل منطقة الجزاء، حيث اقر التعديل الجديد بأن ليس كل لمسة يد تمنع فرصة واضحة تعاقب بالبطاقة الحمراء، بل تحتسب صربة حزاء مع بطاقة صفراء.
ولنبقى في منطقة الحزاء، فقد اشار تعديل جديد يخص تنفيذ ركلة الجزاء، انه لن يتم إعادة تنفيذ ركلة الجزاء إلا إذا كان للاعب الذي دخل المنطقة تأثير على النتيجة النهائية للعبةِ.
ومواصلة لحديث عن تنفيذ الركلات الثابتة، فقد نالت الضربات الركنية نصيبها من التعديل، بالتأكيد على ضرورة وجود الكرة في منتصف النقطة. 
كما حصل حراس المرمى على ميزة جديدة من خلال التعديلات الجديدة، والتي منحتهم حق الاحتفاظ بالكرة لمدة 8 ثواني، بدلا من 6 ثواني التي كان يحق لهم الاحتفاظ فيها بالكرة. 
كما اعتنى التعديل الجديد بحراس المرمى على مستوى التجهيزات والاعداد للمباراة، ليسمح لهم بارتداء سراويل طويلة. 
وعلى صعيد الحفاظ على سلامة اللاعبين مع عدم تضرر الفرق للنقص العددي، اجاز التعديل امكانية استفادة اي فريق من تغيير سادس بعد انهاء تغييراته خلال المباراة، وذلك في حالة تعرض اي لاعب لحالة ارتجاج. 
كما سيدخل حيث التنفيذ التعديل الذي يطبق حاليا في كأس أوروبا وكوبا أمريكا، وهو معاقبة الاحتجاجات من قبل غير القادة. 
واجاز المجلس التشريعي للحكم أن يصدر قرارًا بالاستراحة، حتى يتمكن القادة والمدربون من التأكد من أن زملائهم وطاقم التدريب يتصرفون بشكل مناسب في مواقف معينة. 
من جهة أخرى قالت اللجنة المختصة انه يسمح للحكم ان يقوم بشرح القرار المتخذ للتو في على أرضية الملعب، إلا انا هذا التعديل سيكون البث فيه متروكًا لكل اتحاد ورابطة ليقرر بنفسه بشأن تطبيقه من عدمه.
وبخصوص اهدار الوقت فانها نقطة تثير قلق المجلس التابع للفيفا، لكنه يود الحد من امتداد المباريات احيانا ل100 دقيقة، لكنه في الوقت ذاته يبحثون إجراءات للحد من اعتراضات اللاعبين واثارة المشهد في بعض المواقف داخل اللعبة.

قانون فينجر

ويواصل التعديل المقدم السنة الماضية من طرف المدرب الفرنسي السابق أرسين فينجر بخصوص قاعدة التسلل، والذي سمي بـ"قانون فينجر"، اثارة الجدل، رغم تطبيقه في كاس اوروبا، لكنه لا يزال محل عدم اتفاق بين الاتحادات القارية والمحلية في تطبيقه. 
ويقضي التعديل المقترح، من طرف مدرب ارسنال السابق، في قاعدة التسلل بانه يتم السماح للمهاجم بالتقدم بجزء من جسمه على آخر ثاني مدافع أو الكرة عند لعب الكرة من زميله (حيث إن الكرة تغطي التسلل إذا كانت أقرب لخط المرمى من المهاجم)، وهي الحالة التي ظهرت في الغاء هدف الدنمارك امام ألمانيا فدضمن مباريات ردثمن نهائي اليورو المقام حاليا وتم احتسابها تسلل نظرا لتبني الاتحاد الاوروبي تطبيق "قانون فينجر". 
لكنه لم يسمح له الى حد الان الظهور من طرف الاتحادات المحلية، فاسبانيا على سبيل المثال لم تمنحه طابع القاعدة، لكنها ستتبنى قاعدة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعدم السماح بالاحتجاجات الجماعية تجاه الحكم، ولن يسمح سوى لقائد الفريق بالذهاب إلى الحكم والاستماع إلى توضيحاته، فيما سيتم معاقبة الاحتجاجات بالبطاقة الصفراء.