في تدشين دورته الـ17 ..مهرجان المسرح المصري يكرم الفنان عبد الله سعد

في تدشين دورته السابعة عشر، يحتفي مهرجان المسرح المصري بفنان متميز ومخرج متألق، الفنان عبدالله سعد، الذي ترك بصمته الفنية في عالم المسرح والأوبرا المصرية. 

وتعد هذه الدورة خاصة جداً بالنسبة للفنان الكبير، حيث يتم تكريمه والاعتراف بمسيرته الفنية الحافلة بالإنجازات والإبداع.

نشاءة الفنان عبدالله سعد

ولد الفنان عبد الله سعد في القاهرة ودرس الموسيقى في معهد الكنسرفتوار بالقاهرة. وبعد تخرجه، عمل كمعيد في المعهد حتى عام 1992، لكن شغفه الحقيقي كان في الإخراج والأوبرا. 

لذلك، انتقل إلى المعهد العالي للفنون المسرحية لدراسة الإخراج، وهذا غير منحة من وزارة الثقافة للسفر إلى إيطاليا لمدة عامين، حيث حصل على أعلى مؤهل في الإخراج.

 وعاد إلى مصر ليعمل كمخرج ومُغني في دار الأوبرا المصرية منذ عام 1974 حتى 1992.

تخرج عبد الله سعد من معهد الكنسرفتوار وهو في العشرينات من عمره، وهو أمر نادر لفناني هذا النوع من الفن.

 ولم يكن توقعه العمل كمخرج ومُغني في دار الأوبرا، لكنه أثبت جدارته في هذا المجال وحقق نجاحاً كبيراً بأعماله الموسيقية والإخراجية. شارك في مسابقات ومهرجانات عديدة، وتميز بصوته العذب وأدائه القوي على خشبة المسرح.

أعمال الفنان عبدالله سعد

ومن أبرز أعمال الفنان عبدالله سعد، مسرحية "تخاريف" التي قدمها مع الفنان محمد صبحي عام 1989. 

كما شارك في عدد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية، منها مسلسل "الثعلب" عام 1993 وفيلم "العميل رقم 13"، وكان له مشاركات مميزة في مسلسل "على باب مصر" و"الشارد"K ومن أبرز إنجازاته أيضاً التحول ليصبح أول مخرج مصري متخصص في الأوبرا.

ويعمل الفنان عبدالله سعد حالياً كأستاذ في أكاديمية الفنون، حيث يقوم بتدريس العديد من الطلاب ويشارك خبرته الفنية معهم. كما يشغل أيضاً منصب سفير للنوايا الحسنة للأمم المتحدة، مما يؤكد على مساهمته المستمرة في المجتمع الفني والإنساني.

وعلى مر السنين، لم يتوقف الفنان عبدالله سعد عن العمل والتطور في مجالات الفن، بل كان مثالاً يحتذى به من قبل الشباب الذين يسعون لتحقيق النجاح والتميز في عالم الفن

. وبفضل مسيرته الحافلة بالإنجازات، تم تكريمه مؤخراً في حفل افتتاح الدورة السابعة عشر لمهرجان المسرح المصري، تقديرًا لمسيرته الفنية والإبداعية التي لا تنتهي.