إن غدًا لناظره قريب"..شيرين عبد الوهاب تفتح النار على حسن الشافعي

 أحداث كثيرة تتعلق بالنجمة المصرية شيرين عبد الوهاب تثير الجدل، حيث لا تزال متورطة في خلاف مرير مع المنتجين الموسيقيين حسن الشافعي ومحمد الشرنوبي. آخر تطورات هذه الدراما المستمرة، هو قيام شيرين ببعض الاكتشافات الصادمة حول علاقتها بشركة البدروم المملوكة للشرنوبي.

وأعربت شيرين، في بيان رسمي، عن خيبة أملها واشمئزازها من التصريحات التي أدلى بها حسن الشافعي نيابة عن شركة روتانا، واتهمه فيها باستغلال توكيل رسمي منحه له زوجها الراحل محمد عبد الوهاب. 

وبحسب شيرين، فإن الشافعي كان يستخدم هذا التوكيل لتوقيع العقود والشراكات مع الشرنوبي دون علمها أو موافقتها.

وهذا هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شنتها شيرين ضد الشافعي، الذي ظل صامتا طوال المراحل الأولى من النزاع،  وتتساءل شيرين في تصريحها عن الظهور المفاجئ للشافعي الذي يبدو أنه يدافع عن الشرنوبي ويتضامن معه. 

كما تتهمه بتقديم ادعاءات كاذبة وتضليل الجمهور وهو ما تعتقد أنه عدم احترام لذكائهم.

وبدأ الخلاف بين شيرين والشرنوبي عندما طرح الأخير أغنية بعنوان "وحي" تزعم شيرين أنها مقتبسة من أغنية سبق لها أن سجلتها،  ونتيجة لذلك، طالبت شركة روتانا بغرامة قدرها 8 ملايين جنيه مصري بسبب الإخلال بالعقد، وتم فسخ العقد من قبل المحكمة،  وأدى ذلك إلى معركة قانونية بين الطرفين، حيث ادعى الشرنوبي، شريك شيرين، أنه حصل بالفعل على حكم لصالحه. لكن شيرين توضح أن القضية لا تزال قيد الاستئناف وأن الحكم ليس نهائيًا بعد.

كما تسلط شيرين الضوء على خطة الشرنوبي المزعومة لسجنها بسبب خرق العقد المبرم بينهما، وتكشف أن هدف الشرنوبي النهائي كان إجبارها على الاعتراف بعقد لم توقعه مطلقًا، لكن خطته فشلت بعون الله، وسيواجه قريباً عواقب أفعاله.

وتظهر لهجة تصريح شيرين إحباطها وغضبها تجاه الشرنوبي والشافعي اللذين تتهمهما بخداعها واستغلالها. 

ومنذ خروج تصريحات المطربة الشهيرة شيرين عبد الوهاب، عن علاقتها بالمنتج الفني حسن الشافعي، والشاعر محمد عبد الوهاب، لم تتوقف الجدل والتساؤلات حول هذا الموضوع.

 وفي تصريحاتها الأخيرة، تساءلت المطربة اللبنانية عن سبب عدم تقديم أصل العقد في دعوى التحكيم، مشيرة إلى أن ذلك يعد استغلالًا للقانون، في ظل دولة القانون التي نحن عليها.

كما أكدت عبد الوهاب، أن عقدها مع الشافعي قد تم إلغاؤه، وأن تحرير العقد في يوم واحد مع تحرير التوكيل، يدل على سوء نية واضحة من جانبه، فضلاً عن إدخال شرط التحكيم في العقد، الأمر الذي يعتبر مخالفًا للقانون.

وجاءت تصريحات شيرين في تعقيب على كلام حسن الشافعي، الذي اتهمها بعدم تقديمها لتقارير عن أرباحها من عدد المشاهدات على قناتها الخاصة على اليوتيوب، وعدم إدراج أغنيات جديدة في هذه الفترة.

 ونفت عبد الوهاب هذه الاتهامات، مؤكدة أنها لم توقع أي عقود مع الشافعي أو الشاعر محمد عبد الوهاب، وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة للحصول على حقوقها.

ومن جانبها، أوضحت شيرين أنها كانت تثق في هذا العقد، لكنها تفاجأت بعدم وجود تقارير شهرية تخص حجم أرباحها وعدد المشاهدات على قناتها، مشيرة إلى أنها لم تتلق أي مبالغ مالية من الشافعي. 

وأضافت أن الأرباح التي حصلت عليها من اليوتيوب، قد تم استغلالها من قبل الشاعر محمد عبد الوهاب.

ولفتت شيرين إلى أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد الجميع، وستكشف الحقائق من خلال مستندات قانونية، وأنها لا تخشى أي مسؤول أو مرتكب للظلم في هذه القضية،  وختمت تصريحاتها بعبارة "إن غدًا لناظره قريب"، لتؤكد أن الحق سينتصر في النهاية.