لعنة شارة الكابتن مستمرة في ريال مدريد

 تمثل شارة كابتن ريال مدريد الاسباني شرفا كبيرا لاي لاعب يرتديها، لكنها تحولت الى لعنة تصيب من يرتديها. 

فبعد رحيل سيرخيو راموس، آخر كابتن معمر لسنوات، عن النادي الملكي مع نهاية موسم 2021، لم يتمكن اي مرتدي لشارة قيادة الفريق من الاستمرار لاكثر من موسم. 

 راموس، المنضم لصفوف الريال قادما من اشبيلية في الإنتقالات الصيفية لعام 2005، نجح في الحفاظ على لقب ال"كابيتانو " للعملاق الابيض لمدة 6 مواسم ، قبل ان يغادر الفريق نحو باريس سان جيرمان الفرنسي مع نهاية عقده في ختام موسم 2021.

بداية اللعنة كانت مع المدافع البرازيلي مارسيلو الذي انضم للريال في الميركاتو الشتوي لموسم 2007، ليخوض 526 مباراة، ويكسب ثقة شارة القيادة عقب رحيل راموس، لكنه بفعل السنوات وتراجع اللياقة البدنية خسر مركزه لصالح الفرنسي فيرلان ميندي المنضم للميرينغي موسم، لكنه تمكن من رفع لقب ابطال اوروبا للمرة 14 في تاريخ النادي الذي غادره مع نهاية موسم 2022 الذي اكتفى بالمشاركة فيه ل12 مباراة فقط. 

الدور حان على الفرنسي كريم بنزيمه، والذي انضم لنجوم سانتياجو بيرنابيو عام 2009، ليتحول الفرنسي من الرقم 10 مع فريقه ليون، الى القميص رقم 9 مع الريال، ليصبح ثاني هداف في تاريخ القلعة البيضاء، لكن لعنة الشارة طالته، ليغادر نحو تجربة جديدة قادته للدوري السعودي مع نادي اتحاد جدة مع بداية موسم 2022-2023.

وانتقلت شارة كابتن الميرينجي مع بداية الموسم الماضي لمدافع الفريق ناتشو الذي غادره في الانتقالات الصيفية الحالية نحو القادسية السعودي. 

وبالتسلسل الطبيعي للقاده وصلت الشارة للكرواتي لوكا مودريتش الذي حقق حلمه بقيادة الريال ببلوغه سن 38، فهل تصيبه لعنة "الكابتن" في الموسم الحالي؟.