تفاصيل ورشة التعدين والطاقة في مصر الذى حضرها رئيس المحطات النووية

حضر الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، ورشة عمل مهمة في العاصمة الإدارية الجديدة اليوم الثلاثاء، بعنوان "من أجل مستقبل مستدام في قطاعي التعدين والطاقة في مصر"،  وقد جاءت هذه الورشة ضمن المشروع البحثي "عام جديد فرصة جديدة"، الذي يهدف إلى استشراف الفرص المستقبلية للطاقة النووية وتطبيقاتها في مصر.

ويأتي هذا اللقاء في إطار سعي هيئة المحطات النووية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتعزيز دور الطاقة النووية في تلبية احتياجات الطاقة في البلاد.

 وقد ألقى الدكتور أمجد الوكيل محاضرة مهمة حول "مستقبل الطاقة النووية في مصر وتطبيقاتها"، حيث استعرض أهمية الطاقة النووية ومدى الحاجة إليها في تلبية الاحتياجات الطاقوية المتزايدة للبلاد. 

كما ناقش الوكيل مشروع الضبعة النووي وأهمية انطلاقة الدولة المصرية في هذا المجال والتحديات التي واجهتها في تنفيذ المشروع.

وتناولت الورشة أيضا مواضيع متنوعة تتعلق بمجالي الطاقة والتعدين، مثل تطبيقات الطاقة المتجددة وفرص تنفيذها في مصر، واستخراج وتصنيع الرمال السوداء والمعادن الغنية بها، وكيفية استغلالها بصورة مستدامة وفعالة.

 كما تم مناقشة آفاق جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع البترول والغاز الطبيعي، وأهمية الابتكار في مجال التنقيب واستخراج المعادن بطرق مستدامة واستخدام الطاقة المتجددة في هذا الصناعة.

إن هذه الورشة الحيوية تؤكد على التزام هيئة المحطات النووية بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور الطاقة النووية في مصر،  وتمثل فرصة مهمة للتعرف على أهم المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز القطاعين النووي والتعدين في مصر، وكذلك لتبادل الأفكار والخبرات مع متخصصين من مختلف الدول.

بالإضافة إلى ذلك، تؤكد هذه الورشة على موقف الحكومة والقيادة السياسية القوي من دعم مشروع الطاقة النووية في البلاد، وتحقيق الاستفادة القصوى من الثروات الطاقوية الكامنة في البلاد.

 ومن خلال أحدث التقنيات والأساليب الحديثة، يسعى المشاركون في الورشة إلى تعزيز الطاقة النووية وتطبيقاتها في مصر، وتحقيق تطور مستدام ومستقبل واعد للبلاد. 

فعلى الرغم من التحديات، فإن الطاقة النووية تعد خياراً استراتيجياً مهماً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، وتلبية احتياجات البلاد من الطاقة بصورة فعالة ومستدامة.