الضفة الغربية تشهد منح صلاحيات قانونية لمدنيين يدعمون المستوطنين وفقًا للجيش الإسرائيلي

بالتزامن مع اليوم 259 من الحرب، تشهد الأراضي المحتلة الفلسطينية كل ما يسمى من انتهاكات حقوقية وعرضية وغيرها.
ويسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تأمين نفسه من نواحٍ عدة سواء كان هذا على الصعيد الدولي بمساعدة حلفاؤه من الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها، أو على الصعيد المحلي بتوسيع رقعة الأراضي المحتلة والسيطرة الكاملة عليها.
وتمثل الضفة الغربية المأهولة بالسكان الفلسطينيين ضغطًا كبيرًَا على الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى تثبيت أقدامه بمختلف أنحاء فلسطين.
ويتخذ الاحتلال الإسرائيلي من الاستيطان مذهبًا لتثبيت أقدامه في أراضي فلسطين، من خلال تسكين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية ومنحهم سبل الحياة.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي مؤخرًا عن منح مجموعة من الصلاحيات والقوانين في الإدارة المدنية المتعلقة بالضفة الغربية إلي موظفين يقدمون دعمًا قويًا للمستوطنيين بالضفة، على أن يكون بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي رئيسًا لهم.
وقد تقرر أن يقع على عاتق هذه الإدارة مسؤولية التخطيط والبناء في 60% من المناطق المحتلة داخل الضفة الغربية.