السعودية تحتل الصدارة كأكبر مقترض بين الأسواق الناشئة

أعلن تقرير حديث من وكالة «بلومبرغ» عن تحول ملحوظ في مشهد الديون الدولية بين الأسواق الناشئة، حيث تمكنت السعودية من تجاوز الصين كأكبر مقترض في هذه الأسواق.  

تحول السعودية إلى المصدّر الأكبر للديون الدولية بين الأسواق الناشئة

جاءت السعودية محل الصين كأكبر مصدر للديون الدولية بين الأسواق الناشئة، مما أنهى حقبة دامت 12 عاماً للصين في القمة، وفقاً لتقرير من «بلومبرغ». 

يعكس هذا التحول اهتمام المستثمرين بخطة "رؤية 2030"، حيث تقوم المملكة بإصدار سندات جديدة بوتيرة قياسية لتمويل مشاريع التنمية والتنويع الاقتصادي. 

وتظهر بيانات مبيعات السندات الجديدة من قِبل كل من الحكومات والشركات هذا العام أن المملكة تقترض بوتيرة قياسية، مع بدء مستثمري الديون العالمية في دعم خطة «رؤية 2030».

تأثير تفضيل المستثمرين للعملة المحلية على إصدار السندات الصينية

في المقابل، تشهد الصين تراجعاً في إصدار السندات الدولية بسبب تفضيل المستثمرين للسندات بالعملة المحلية، مما أثر على وتيرة الإصدارات الدولية لتكون من بطيئة إلى واحدة من الأبطأ في السنوات الأخيرة، وفقاً لما ذكرته «بلومبرغ».

 ويعتبر تجاوز الصين للسعودية في هذا السياق أمراً ذا معنى، حيث تمتلك السعودية نصيباً صغيراً من الناتج المحلي الإجمالي للصين، ولكنها تسعى لتصبح مركزاً تجارياً عالمياً بحلول نهاية العقد، وهو ما يعكس تحسن المعنويات مع سعي الرياض لتمويل مشروعات لتنويع الاقتصاد وجعله حلقة وصل بين آسيا وأوروبا.