أول تعليق من وزارة البيئة على حادث نفوق حوت بالساحل الشمالي

أثارت وفاة حيوان بحري نافق على شاطئ قرية سياحية في سيدي عبد الرحمن، في الساحل الشمالي المصري، قلق المجتمع البيئي والمواطنين. 

وتلقت الإدارة العامة لمحميات المنطقة الشمالية بوزارة البيئة، بلاغاً بهذا الشأن، مما أدى إلى تدخل وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لدفن الحيوان بشكل آمن.

وفي تصريحاتها، أكدت وزيرة البيئة على أهمية الحفاظ على موارد الطبيعة والبيئة البحرية في مناطق الساحل الشمالي المصري، وأن الحادث لا يشكل تهديداً كبيراً على البيئة.

 وقد طمأنت المواطنين بأن الحادث قيد المتابعة الدقيقة من قبل الجهات المختصة، ولا يجب عليهم القلق بخصوصه.

وشددت وزيرة البيئة على ضرورة تنفيذ الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة للحفاظ على البيئة البحرية في المنطقة، وخاصة في محميات الساحل الشمالي. 

وأشارت إلى أنها أصدرت توجيهات لإجراء حملات تفتيشية ودوريات بحرية في جزر البحر الأحمر، بهدف متابعة استخدامات الشواطئ والحفاظ على الموارد البحرية والبيئة.

كما أكدت الوزيرة على ضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة بزيارة المحميات وممارسة الأنشطة البحرية السياحية فيها، وعدم إلقاء أي ملوثات في مياه البحر أو الشاطئ.

 ولفتت إلى أن الحملات شملت مناطق متعددة وتم ضبط ومخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وتابعت وزيرة البيئة أن محمية وادي الجمال شهدت متابعة ساحلية دقيقة، وتم تنظيف الشاطئ وضبط أي تجاوزات داخل المحمية، وذلك بهدف الحفاظ على الطبيعة الخلابة والبيئة البحرية فيها. 

وأكدت أنها ستواصل جهودها للحفاظ على محميات البحر الأحمر والساحل الشمالي ككل، وستتخذ الإجراءات اللازمة للحد من أي تهديدات على البيئة والموارد البحرية فيها.

في النهاية، تجدر الإشارة إلى أهمية تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع البيئي والمواطنين، من أجل الحفاظ على البيئة والموارد البحرية في منطقة الساحل الشمالي المصري، وتوفير بيئة صحية وآمنة للحيوانات البحرية والسياح والمحليين على حد سواء.