رفع البلاء .. تعرف على أندر تفسيرات الشيخ الشعراوي في ذكرى وفاته

الثلاثاء، 18 يونيو 2024 04:21 م

الشيخ محمد متولي الشعراوي

الشيخ محمد متولي الشعراوي

وافق الأمس 17 يونيو ذكري رحيل الشيخ محمد متولي الشعراوي، وقد تزامن معها إشادة الناس بجهوده وعلمه على مر السنين.
وولد الشيخ الشعراوي في 15 إبريل عام 1911،في قربك دقادوس بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، واستطاع حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة. 
واختار الشيخ الشعراوي دراسة اللغة العربية بعد حصوله على الثانوية الأزهرية؛ لتكون بعد ذلك بوابته لتفسير القرآن الكريم وإجادة فهم كلماته.
وقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تداولًا لفيديو من الفيديوهات النادرة للشيخ محمد متولي الشعراوي، والذى تضمن تفسيره للقرآن الكريم، وأشار فيه فضيلة الشيخ إلى أهمية الصبر علي البلاء، وكيف يدفع الله البلاء عن الإنسان، وتضمن قول الشيخ عن ضرورة أن يتربى الإنسان على قبول القضاء والتسليم به، وأن الله لا يدفع عن عبده البلاء دون أن يقبل العبد به.
وأضاف فضيلة الشيخ قائلًا: ماحدش هيلوي إيد ربنا.. مش هترضى هيفضل البلاء، لذلك الذين يعيشون في البلاء طويلًا هم السبب لأنهم لم يرضوا ولو رضوا لرفع الله البلاء". 
وذكر الشعراوي في هذا مثلًا قائلًا:" لو دخلت على ابنك ووجدته يلعب الكوتشينة فضربته (قلم) لو أستسلم ورضية تطبطب عليه ولو تنح تضربه تاني، إذًا الله يقول من رضي بقدري أعطيته على قدره".
دعاء المسلم لدفع البلاء عنه
إن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام كان يدعو قائلًا: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك". رواه مسلم.
وقالت السيدة عائشة رضي الله عنها أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام علمها هذا الدعاء: "اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من الخير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من الشر ما عاد به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا". رواه أحمد وبن ماجة وصححه الألباني.
ومن أدعية دفع البلاء أيضًا:
" اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من الغرق، والحرق، والهرم، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرًا، وأعوذ بك أن أموت لديغًا."
“اللهم إني أعوذ بك من الهم، والحزن، والعجز، والكسل، والبخل، والجبن، وضلع الدين، وعلبة الرجال”.

search