الدولار يحتفظ بمكانته وسط اضطرابات تؤثر على اليورو

شهدت جلسة التداول لليوم  استقرارًا في قيمة الدولار الأميركي، في وقت تراجع فيه اليورو إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من شهر، يعود هذا التراجع إلى حالة عدم الاستقرار السياسي التي تجتاح أوروبا، مما زاد من المخاوف بين المتداولين والمستثمرين. 

 استقرار الدولار وسط تراجع اليورو

استقر الدولار خلال جلسة الاثنين، بينما يحوم اليورو بالقرب من أدنى مستوى له في أكثر من شهر. تعود هذه التراجعات إلى اضطرابات سياسية في أوروبا تسببت في حالة من عدم اليقين بين المتداولين. كما يترقب المستثمرون مزيدًا من البيانات لتحديد مدى قوة الاقتصاد الأميركي. 

في منطقة اليورو، تزداد المخاوف بشأن الموازنة وسط تصاعد الزخم حول الأحزاب اليمينية واليسارية قبل الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا، مما يزيد الضغط على إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون. 

استقر اليورو عند 1.0713 دولار بعد تراجعه إلى أدنى مستوى منذ الأول من مايو عند 1.06678 دولار يوم الجمعة، وسجل الأسبوع الماضي أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أبريل بنحو 0.88 في المائة. 

 تحركات العملات الأخرى وتأثير التضخم

لم يطرأ تغير على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى، حيث بلغ 105.54 نقطة، مما يجعله قريبًا من أعلى مستوياته منذ الثاني من مايو، مدفوعًا بضعف اليورو بشكل أساسي. 

وهبط الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1 في المائة إلى 1.2671 دولار، ولا تزال ضغوط التضخم في بريطانيا شديدة لدرجة قد تمنع بنك إنجلترا من خفض سعر الفائدة في اجتماعه المقرر في 20 يونيو. 

توقع معظم الاقتصاديين أن الخفض الأول في بريطانيا لن يحدث قبل مطلع أغسطس. ظل الين بالقرب من أدنى مستوى منذ 34 عامًا مقابل الدولار بعد أن أرجأ بنك اليابان وضع تفاصيل خفض شراء السندات إلى اجتماعه المتوقع في يوليو.

 تراجع الين قليلاً إلى 157.765 بعد أن انخفض إلى 158.26 عقب قرار الجمعة. على صعيد العملات المشفرة، أظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن تراجع بتكوين بنسبة 1 في المائة إلى 65794 دولارًا، وهبوط عملة إيثر بنسبة 2 في المائة إلى 3524 دولارًا.