وسط الأحزان والدماء.. على شواطئ رفح يستمتع أهالى غزة

الخميس، 06 يونيو 2024 06:08 م

شواطئ رفح الفلسطينية

شواطئ رفح الفلسطينية

     رغم إستمرار الحرب على غزة والدماء المسالة على الأراضى الفلسطينية فكان الملجأ الوحيد لدى أهالى فلسطين الذهاب إلى شوائئ رفح الفلسطينية  ليتنفسوا الهواء ويستمتعون بحياتهم التى كسرها قوات الإحتلال، فمناظر الدمار تعم بكل أنحاء فلسطين وخاصةً قطاع غزة، فماذا فعل الفلسطينيون ليلاقوا كل ذلك الدمار والموت؟، فكل أسرة متبقية فى قطاع غزة الذين نزحوا إلى رفع الفلسطينية هم حوالى مليونى شخص يحاولون أن يدخلوا شعاع نور فى حياة الأطفال المتبقية لديهم، فهذا هو كل ما تبقى لديهم.

      فتحاول الأسر الفلسطينية النازحيين من قطاع غزة مواصلة حياتهم وعدم إدخال التشاؤوم فى نفوس أطفالهم فيقوموا بالإمكانيات المتواجدة لديهم وبأبسط الأشياء إسعادهم بأى شكل من الأشكال، فيكون متنفساً لهم من الأحداث الحالية التى لن يتناسوا أحداثها طوال حياتهم، فكثير من القصص المأساوية مرت عليهم ورأوا اشلاء أحبائهم وأصحابهم متناثرة على أراضيهم ورأوا بيوتهم ومدارسهم وكل الأماكن التى يتذكروها ولهم فيها الذكريات الجميلة مدمرة أمامهم.

    فإتجاه أهالى غزة وأطفالهم إلى البحر فى رفح الفلسطينية لمحاولة نسيانهم لما مروا بهِ من أحداث ماساوية، وهروباً من الحرارة المرتفعة فى تلك الأيام وعدم إمتلاكهم لأى شكل من أشكال الحياة.

مواقيت الصلاة

  • الفجر

    05:15 AM

  • الشروق

    06:42 AM

  • الظهر

    12:48 PM

  • العصر

    04:17 PM

  • المغرب

    06:53 PM

  • العشاء

    08:11 PM

الجمعة، 20 سبتمبر 2024
search