تأكيدات من الرئيس الجيبوتي بتوفير البيئة المناسبة للاستثمار في المنطقة اللوجستية السعودية

مع تألق وجاهزية المنطقة اللوجستية السعودية في ميناء جيبوتي لتكون منصة فعّالة للاستثمار، أكد الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيله، التزام بلاده بتوفير كل التسهيلات والفرص الممكنة للمستثمرين في هذه المنطقة الاستراتيجية. 

 الدور المحوري للمنطقة اللوجستية السعودية في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين جيبوتي والمملكة العربية السعودية

رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، أشار إلى أهمية المنطقة اللوجستية السعودية في ميناء جيبوتي، معتبرًا إياها مرحلة جديدة في تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين بلاده والمملكة العربية السعودية. 

تعتبر هذه المنطقة منصة فاعلة ومثيرة للاهتمام لجذب المزيد من المستثمرين إلى جيبوتي، كما أكد خلال لقائه برئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن الحويزي، وعدد من المستثمرين السعوديين في مقر قصر الرئاسة بجيبوتي.

في السياق نفسه، أشار جيله إلى جاهزية بلاده لتوفير كل التسهيلات والممكنات اللازمة للمستثمرين السعوديين، خاصة أن موقع جيبوتي الاستراتيجي على البحر الأحمر يمثل فرصة فريدة لنفاذ الصادرات السعودية إلى القارة الإفريقية والمناطق المجاورة. 

وأكد على التزام الحكومة بدعم المنطقة اللوجستية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، من خلال زيادة حركة الاستيراد والتصدير وتعزيز النفاذية والتواجد الاقتصادي، وذلك في ظل القرب الجغرافي لميناء جيبوتي من ميناء جازان السعودي.

من ناحيته، أعرب رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن الحويزي، عن أهمية استلام المنطقة اللوجستية السعودية في جيبوتي كخطوة استراتيجية تسهم في تعزيز العمل الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

 وأكد على دور مجلس الأعمال السعودي الجيبوتي في تعزيز هذه العلاقات الاقتصادية المتنامية، مشيرًا إلى المرحلة الجديدة من التمكين والتعاون الاقتصادي بين القطاعين الخاص والعام في كلتا الدولتين.

وتعكس هذه التصريحات التزاما قويا بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين جيبوتي والمملكة العربية السعودية.