وفاة أحد أعلام الدعوة السلفية في مصر الشيخ المصري سعيد عبد العظيم عن عمر يناهز 71 عامًا

تُوفي في الليلة الماضية أحد مؤسسي الدعوة السلفية في مصر الشيخ “ سعيد عبد العظيم” بعد رحلة كبيرة في العلم أثمرت عن عديد من المؤلفات.

 وقد وافته المنية الأمس في المدينة المنورة بعد أن عٌمر قرابة ال 71 عامًا، وقد تقرر دفنه في ثرى البقيع. 

وكان الشيخ عبد العظيم شغوفا بالعلم منذ نعومة اظافره، فقد كان كان لجده الذي كان شيخا بالجامع الأزهر دورًا كبيرًا في إثراء رحلته في العلم، وقد ورث عنه عديد من الكتب التي ملأت مكتبته الضخمة والتي كانت بدورها المحرك الأساسي لحماسه نحو البحث والاطلاع.

وقد اتجه عبد العظيم للدعوة السلفية منذ أن كان في المرحلة الثانوية، وكان يلقي خطبة الجمعة في عديد من المساجد بالإسكندرية منها الجمعية الشرعية وأنصار السنة وأخرى غيرهما.
ولم تفرق الدراسة العلمية بين الشيخ سعيد عبد العظيم وشغفه بالدعوة، حيث تخرج الشيخ في  كلية الطب والجراحة من جامعة الإسكندرية عام 1978، وفي الوقت ذاته كان خطيبًا لمسجد الفتح بمصطفى كامل بالإسكندرية، وقد قام بتنظيم رحلات دعوية إلى قطر وفرنسا وإيطاليا واليونان.

 وخلال سبعينيات القرن الماضي كان الشيخ سعيد عبد العظيم أحد أوائل مؤسسي العمل الدعوي في الجماعة الإسلامية في الجامعة ثم المدرسة السلفية بالإسكندرية وبعدها الدعوة السلفية، وقد قام بالإشراف على مجموعة كبيرة من أنشطة الجامعة  الدعوية والاجتماعية خلال مراحل مختلفة وحتى الآن.

وقد ساهم الشيخ بمؤلفات عديدة تمت ترجمة بعضها إلى لغات  عديدة مثل الإنجليزية والتركية والإندونيسية، ومت طباعتها وتوزيعها في مجموعة من الدول، كما قام بكتابة كثير من المقالات التي تم نشرها في مجموعة من الصحف والمجلات العربية ،وقد شارك سابقًا  في الإشراف العلمي على مجلة الحكمة وهي مجلة علمية إسلامية يتم إصدارها في لندن ويتم توزيعها في  عديد من الدول.

ومن أهم مؤلفاته

وعند الله تجتمع الخصوم

دعوة أهل الكتاب للدخول في دين رب العباد.

رسالة لأهل الفن

الدولة اليهودية العالمية دولة إسرائيل الكبرى

الزواج العرفي

نظرات في مسألة تعدد الزوجات

أمارات الساعة الآتية

تحصيل الزاد لتحقيق الجهاد

معجزات النبي صلى الله عليه وسلم.

كيف تحل مشاكلنا؟

كيف تنال السعادة الحقيقية؟

الكفارات أسباب وصفات.

الخطب والوعظ والتذكير.

إلى الفتاة المؤمنة.

حياة القلوب.

الأتقياء الأخفياء.