بعد زيارة السيسي .. وليد الغمري يتحدث عن أهمية العلاقات المصرية الصينية

قال الكاتب الصحفي، وليد الغمري، رئيس تحرير  بلدنا اليوم،  خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بنصبح عليك" المذاع على القناة الثانية المصرية، إنه لا يمكن الاستهانة بأهمية العلاقات السياسية والاقتصادية العالمية،  ويصدق هذا بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الصين، حيث التقى بالعديد من الشركات الاستثمارية.

وأوضح الغمري خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بنصبح عليك" المذاع على القناة الثانية المصرية، أن هذه الزيارة لها  أهمية قصوى، نظرا للمناخ السياسي الحالي والطبيعة الحرجة للقضايا المطروحة،  إنها مهمة بشكل خاص لأنها تأتي في وقت يحتفل فيه البلدان بمرور عقد من الشراكة الاستراتيجية،  نحن لا نتحدث عن زيارة عادية بين بلدين، بل عن زيارة إلى قوة عالمية عظمى، الصين، ودولة محورية في الشرق الأوسط، مصر.

وفي تصريحات له ببرنامج "بنصبح عليك"، وضح الكاتب وليد الغمري، أن الزيارة  تغطى مجموعة من المواضيع الحاسمة والحساسة، والتي تتطلب تصفحًا دقيقًا وتعاونًا وثيقا فالعلاقة المصرية الصينية ليست جديدة، يعود تاريخها إلى آلاف السنين، ويتقاسم البلدان تاريخًا غنيًا وعميقًا، ولكن عندما نتحدث عن الركائز الأساسية لهذه العلاقة، لا بد أن نعود إلى تأسيس جمهورية الصين الشعبية.

وأشار أنه ومن قبيل الصدفة، تم تشكيل الجمهورية المصرية قبل عامين فقط، في عام 1956،  وبينما أعلنت الصين استقلالها في عام 1949، كانت مصر من بين الدول الأولى في العالم التي اعترفت بالجمهورية الجديدة وأقامت علاقات معها.

ولم تصبح مصر واحدة من أولى الدول الإفريقية التي فعلت ذلك فحسب، بل أقامت أيضًا علاقات مباشرة مع الصين في عام 1956، أثناء أزمة السويس، مما أثبت العمق التاريخي للعلاقة بينهما. وينعكس هذا الاحترام المتبادل في شعارهم المشترك "المبادئ الخمسة للتعايش السلمي".