بلاغ جديد ضد شركة أوبر ..بسبب الفنانة هلا السعيد

على الرغم من الشهرة التي حققتها هلا السعيد في مجال الإعلام والفن، إلا أنها تعرضت لتجربة سيئة خلال رحلة عودتها من العمل عندما كانت تستقل سيارة أوبر. 
ولم يكن هذا السائق مجرد سائق عادي، بل كان شخصاً يحمل على عاتقه مسؤولية توصيل الركاب بأمان وحمايتهم من أي مخاطر قد تواجههم.
بعد تجربتها المؤلمة، قررت هلا السعيد أن تكشف عن واقعة التحرش التي تعرضت لها على أمل أن تساعد في منع حدوث مثل هذه الأفعال الذي تعاني منها العديد من النساء يومياً في جميع أنحاء العالم. 
وقد تمنت هلا أن تكون موجودة في السيارة بعد تسجيل الحادث لتقوم بتقييم السائق والإبلاغ عنه لإدارة الشركة، ولكن تبين لها أن الشركة لا تمتلك نظاماً للتقييم، وبالتالي فإن السائق المتحرش ما زال يستقل سيارته ويفعل ما يشاء دون عواقب.

تتساءل الكثير من النساء الآن من هي هلا السعيد التي فضحت سائق أوبر؟ نتعرف عليها أكثر، فهي ليست فقط فنانة وإعلامية، بل هي أيضاً ناشطة في مجال حقوق المرأة وتعمل على توعية الناس حول قضايا التحرش والعنف ضد النساء.
وقد وجدت في هذه التجربة فرصة للتحدث عن هذه القضية وجعلها محور اهتمام الجميع.
هلا السعيد تمتلك شخصية قوية وعزيمة لا تلين، فهي تحمل في داخلها رغبة كبيرة في تغيير الواقع الذي نعيشه وجعله أكثر إنسانية وعدل. 
ولذلك فإن تصرفها بالتحدث عن تجربتها مع السائق المتحرش لم يكن غريباً عليها، فهي تؤمن بأهمية رفع الصوت والتحدث عن المشاكل التي نواجهها والعمل على حلها.
بعد نشرها للفيديو، تلقت هلا العديد من الدعم والتضامن من قبل المتابعين والمشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد الكثير منهم على ضرورة محاسبة السائق وحرمانه من العمل لحماية سلامة الناس.
ومن المهم أن نذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها هلا للتحرش في العمل، فقد انتقدت في العديد من المرات التصرفات الغير لائقة من قبل السائقين والمخرجين والفنانين.

 ولكنها تستمر في الكفاح والعمل على تغيير الثقافة السائدة وجعل مجتمعنا أكثر مسؤولية وعدل.