إنشاء فرع لمستشفى أبو الريش في الدلتا.. هكذا كان اقتراح نائبة مجلس النواب آمال عبد الحميد

قامت عضو مجلس النواب عن محافظة الغربية، آمال عبدالحميد، بطلب إبداء اقتراح برغبة، إلى رئيس المجلس المستشار حنفي الجبالي، من أجل إقامة أول فأول فرع لمستشفى أبو الريش لعلاج الأطفال في إقليم الدلتا.

وتوجهت بالطلب إلى رئيس الوزراء، ووزراء الصحة والتعليم العالي والإسكان، على أن يتم بناء المستشفى في مدينة طنطا بمحافظة الغربية.

وصرحت النائبة – في المذكرة الإيضاحية للمقترح-:" إن إقليم الدلتا هو ثاني أكبر الأقاليم في مصر بعد القاهرة الكبرى، يضم 5 محافظات (دمياط – الدقهلية – الغربية – كفر الشيـخ – المنوفيـة)، ويسكنه 20.6 مليون نسمة، بما نسبته 21.1 % من إجمالي سكان الجمهورية.

وتابعت: "يتوجه يوميًا المئات من أبناء محافظات الدلتا محملين بأطفالهم إلى القاهرة لتلقي العلاج في مستشفى أبو الريش بمقرها الرئيسي مكبدين الكثير من الوقت والجهد والنفقات، كما يشكل ذلك ضغطًا كبيرًا على المنظومة الصحية بالمستشفى ويؤثر على مستوى الخدمة العلاجية المُقدمة والتي بدورها تستوعب أيضًا أبناء المحافظات الأخرى".

وركزت على أنه يوجد قرار من الدولة تم اتخاذه في عام 2016 ببناءف رع لمستشفى أبو الريش بصعيد مصر؛ لتقديم الخدمات الصحية لأهالي الصعيد، وتخفيف أعباء السفر عليهم، وتم ذلك بالتعاون بين وزارة الإسكان التي أتاحت قطعة الأرض اللازمة، وجمعية الأورمان التي تحملت نفقات الإنشاء.

وقالت إن إقليم الدلتا يستحق أن يتواجد به فرع لمستشفى أبو الريش لعلاج الأطفال على غرار المستشفى الرئيسي بالقاهرة وفرع الصعيد؛ حيث إنه يعتبر أكثر ثاني أقاليم جمهورية مصر العربية بعد القاهرة الكبرى من حيث الكثافة السكانية، وأن المستشفى سيساهم في رفع كفاءة المنظومة الطبية بالدلتا وتحقيق التكامل، حيث إنه بحاجة إلى مستشفى لعلاج الأطفال، بالإضافة إلى أنه سيساهم في تخفيف أعباء السفر على أهالينا في محافظات الدلتا.

واوضحت النائبة أن بناء فرع لمستشفى أبو الريش بطنطا بمحافظة الغربية، لن يجهدميزانية الدولة، حيث أنه ننواجد المئات من قطع الأراضي غير المستغلة التي تتبع لهيئة المجتمعات العمرانية، كذلك يمكن أن يتحمل المجتمع المدني مثل جمعية الأورمان تكاليف البناء.