بعد وفاته منذ ساعات . تعرف على مسيرة الدكتور هشام عرفات في قطاع النقل والمواصلات

الأربعاء، 15 مايو 2024 08:38 م

هشام عرفات

هشام عرفات

نوران خالد   -  

رحل الدكتور هشام عرفات وزير النقل الأسبق اليوم.

 وفي هذا التقرير سنرصد اهم ما قام به الوزير لقطاع النقل.

 

في فبراير ٢٠١٧، تم تعيين الدكتور هشام عرفات وزيراً للنقل، وظل في منصبه حتى قدم استقالته في ٢٧ فبراير ٢٠١٩، بعد حادث القطار المأساوي الذي وقع في محطة رمسيس.

 ولكن من خلال فترة توليه الوزارة، حقق عرفات إنجازات كبيرة في قطاع النقل والمواصلات.

خريج جامعة عين شمس في عام 1985

حصل الدكتور هشام عرفات على درجة البكالوريوس في الهندسة، ثم حصل على درجة الماجستير في 1991 من نفس الجامعة.

 وقد أكمل دراسته العليا بحصوله على الدكتوراه من جامعة عين شمس وجامعة براونشفايج في ألمانيا.

على مدار مسيرته العلمية، شغل هشام عرفات مناصب عديدة في الجامعة، منها عضوية اللجنة القومية للإشراف على البرامج الخاصة. 

كما صمم أكثر من 10 جسور وشارك في تصميم وإنشاء الخطين الأول والثاني من مترو الأنفاق.

وعمل عرفات لفترة استشاري في المملكة العربية السعودية، حيث شارك في تصميم وإنشاء عدد من الأنفاق والكباري في مدينتي جدة والطائف. 

وفي عام 2010، تم تعيينه مستشارًا لوزير النقل لشؤون الأنفاق والطرق، ما منحه دراية واسعة بملفات وزارة النقل، وأهمها المشروع القومي للطرق.

وأشرف عرفات على عملية تمرير الحفار العملاق نفرتاري تحت ماسورة الصرف الصحي في شارع بورسعيد في منطقة باب الشعرية عام 2010، خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الثالث للمترو. 

وتولى رئاسة لجنة تم تشكيلها من قبل وزير النقل السابق علاء فهمي للإشراف على هذه العملية، التي كانت من أكثر المراحل تعقيداً وحساسية.

وقبل توليه منصب وزير النقل، كان رئيس قسم الهندسة الإنشائية بجامعة المستقبل، ولديه الكثير من الخبرة في مجال تنفيذ المشاريع الكبيرة والمعقدة.

وعقب تعيينه وزيراً للنقل، واجه هشام عرفات عدة تحديات، أبرزها إنجاز المشروع القومي للطرق الخاص ببرنامج الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمتبقي منه 4 طرق، وهي شبرا ـ بنها والدائري الإقليمي والفرافزة ـ عيد دالة وجنوب الفيوم ـ الواحات، إلى جانب تطوير السكة الحديد وإعادة هيكلتها.

وإلى جانب انجازاته المهنية والعلمية، كان الدكتور هشام عرفات يتمتع بشخصية قيادية وحكيمة، وكانت له قدرة فذة على حل المشكلات واتخاذ القرارات الصعبة.

 ترك هشام عرفات خلفه إرثًا عظيمًا في قطاع النقل والمواصلات، وسيظل اسمه مرتبطاً بالعديد من المشاريع الكبيرة التي ساهم في تنفيذها. لقد كان عالماً ومهندساً ووزيراً مخلصاً لخدمة بلده وشعبه، وستبقى إنجازاته محفورة في ذاكرة الوطن.

search