منع غسان أبو ستة الجراح البريطاني من دخول فرنسا

قال غسان أبو ستة، وهو جراح بريطاني من أصل فلسطيني، في مطار شارل ديجول في العاصمة الفرنسية باريس، إن السلطات الفرنسية منعته من دخول فرنسا، حيث كان من المقرر أن يلقي كلمة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي.

وأضاف غسان أبو ستة، وهو عميد جامعة غلاسكو في اسكتلندا، في تغريدة له على موقع "إكس"، أن السلطات الفرنسية أبلغته بأن ألمانيا ستمنعه من دخول الاتحاد الأوروبي لمدة عام.

وقال أبو ستة: "أوروبا تسكت شهود الإبادة الجماعية، وإسرائيل تقتلهم في السجن".

وأكد مصدر في الشرطة أن وثيقة حظر دخول شنغن التي أصدرتها ألمانيا منعت أبو ستة من دخول باريس.

وكان من المقرر أن يشارك أبو ستة، الذي أمضى 43 يومًا في علاج الجرحى في المرافق الطبية في قطاع غزة، وخاصة في الشفاء في قطاع غزة، في اجتماع مجلس الشيوخ حول 'مسؤولية فرنسا في تطبيق القانون الدولي في فلسطين'.

وفي منشور على فيسبوك، وصف القضية بـ"المخزية" وسأل وزير الداخلية جيرار دارمان عما سيفعله حيال ذلك.

كما أبرز دافيد جيرو من حزب فرنسا الليبرالية المعارض أهمية شهادة أبو ستة حول الوضع في غزة في منشوره، واصفاً منعه من دخول فرنسا بـ 'المخزي'.

وفي تدوينة مماثلة، وصف توماس بورتس، النائب عن "الحزب الفرنسي من أجل الإنسان"، بأنه "من المخزي" أن يكون جراح فلسطيني عالق في مطار باريس.

منع غسان أبو ستة من دخول المانيا 

في منتصف نيسان/أبريل، مُنع غسان أبو ستة ووزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس من دخول ألمانيا، حيث كان من المفترض أن يحضرا "مؤتمرًا فلسطينيًا" في برلين". 

وقد أوقفتهما الشرطة بعد ساعة من بدء المؤتمر بحجة "منع الدعاية المعادية للسامية والمعادية لإسرائيل".