منتدى المياة السعودى: يسلط الضوء على زيادة الإستثمار فى السدود وإستخدام التقنيات الحديثة للتقليل من هدر المياة

  تم ختام الأعمال بالمنتدى السعودى للمياة وإنهاء فعالياته بتسليط الضوء حول أهمية زيادة الأستثمار فى السدود لمحاولة الأستفادة القصوى من السدود ليصبح مصدر مائى متجدد ويجعل السعودية فوق خط الأمان المائى.

 وأشار المنتدى إلى أهمية إستخدام التقنيات الحديثة لمحاولة التقليل من الكمية المهدرة من المياة وزيادة السعة التخزينية والأهتمام بالبحيرات لإستخدامها فى الأنشطة السياحية والترفيهية وتطوير المناطق المحيطة بها.

شعار منتدى المياة السعودى

  رفع المنتدى السعودى للمياة شعار"إستدامة المياة مسؤوليتنا جميعاً" مع إستمرار فعاليات المنتدى لمدة ثلاثة أيام، وضم عدد كبيرالخبراء والمتخصصين فى مجالات المياة المتعددة خبراء سعوديين وأيضاً من خارج السعودية وعدد من صناع القرار ومسؤوليين حكوميين، وعدد من الشركات الوطنية وشركات عالمية من خارج السعودية وبلغ عدد الدول المشاركة فى المنتدى حوالى أكثر من 35 دولة، وبلغ عدد الأشخاص المشاركين بالمنتدى أكثر من 2000 شخص.

 وتم سير فعاليات المنتدى السعودى للمياة الذى يعتبر منصة عالمية وملتقى عالمى لدول العالم وتم تقسيم الفعاليات إلى:

_ إنعقاد 9 جلسات حوارية.

_ إنعقاد 7 حلقات نقاش.

_ وإقامة 10 ورش عمل.

_ ومعرض مصاحب لفعاليات المنتدى.

توصيات المنتدى الرئيسية

•  السير على مبادئ الإدارة المتكاملة للموارد المائية وتبنى الإستراتيجيات الحديثة لتحقيق الإستدامة المائية.
• البحث عن أحدث التقنيات التى تخدم وتدعم البحث العلمى لتحلية المياة وتطور التقنيات للتحلية، وإستخدام الطاقة المتجددة.
• ولتحسين إستخدام المياة نعتمد على التقنيات الحديثة لنحاول تقليل الهدر من المياة وزيادة الإستدامة للموارد المائية.
• تعدين مياة الرجيع والإستفادة القصوى منه والتطوير الدائم لإستخراج المياة الجوفية وتحقيق الإستدامة للقطاع المائى
• السعى وراء تحقيق الإبتكار وتأكيد دور التعاون والمشاركة الدولية للقطاع المائى.

  مطالب الخبراء فى تطوير القطاع المائى

  وعرض الخبراء مطالباتهم خلال فعاليات المنتدى بالسعى الدائم نحو التطوير بالقطاع المائى والوصول لأحدث التقنيات المستخدمة وتطبيقها بالقطاع المائى لتحسين كفاءة القطاع المائى وتقليل المصروفات والتوسع فى العمر التشغيلى للبنية التحتية للقطاع.

 ودعوا الخبراء خلال المنتدى بتوجية أولوية تنفيذ المشاريع لإعادة إستخدام المياة المهدرة لتعزيز الوصول السريع للإستدامة المائية، وسلط الخبراء الضوء على مدى أهمية مشاركة القطاع الخاص الداخلى والخارجى، وتحقيق أقصى الإستغلال للصناديق الإستثمارية التى تتبنى تطوير البنية التحتية.

وفى نهاية المنتدى السعودى للمياة أكد الخبراء فى القطاء المائى على محاولة تعزيز التعاون البحثى المحلى والدولى ومحاولة تبادل الخبرات والمعلومات الدائم والبحث عن البيانات التى تخدم تطوير برامج التوعية لزيادة الوعى بأهمية ترشيد المياة.