مطار أبها.. زيادة الطاقة الاستيعابية ثلاثة أضعاف بفضل شراكة بين القطاعين العام والخاص فى الطيران المدنى

يشهد قطاع الطيران المدني في المملكة العربية السعودية خطوة استراتيجية ملحوظة نحو تعزيز سعة مطار أبها بثلاثة أضعاف، من خلال شراكة مبتكرة بين القطاعين العام والخاص. هذه الشراكة الاستثمارية الهامة تهدف إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للمسافرين ودعم النمو المستدام في قطاع الطيران، مما يعزز مكانة المملكة كمركز رائد للطيران في المنطقة.

رؤية مستقبلية لقطاع الطيران في المملكة العربية السعودية

أكد عبدالعزيز الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، خلال مشاركته في مؤتمر "نمو اقتصاديات شركات الطيران"، وجود شراكة حيوية بين القطاعين العام والخاص بهدف زيادة سعة مطار أبها إلى ثلاثة أضعاف، وصولاً إلى استيعاب 10 ملايين مسافر بحلول عام 2030. وأشار إلى أن المطار تلقى طلبات من أكثر من 100 شركة مهتمة بالمشاركة في هذا المشروع الطموح. تحدث الدعيلج عن دور الطيران المدني في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في المملكة، مشيراً إلى إعادة رسم مستقبل القطاع استناداً إلى رؤية 2030 والاستراتيجية الوطنية للطيران. وتضمنت هذه الاستراتيجية خطوات مهمة لرفع مستوى خدمات المطارات والشحن والخدمات اللوجستية، مع توسيع نطاق الربط الجوي للمملكة وجعلها مركزًا رائدًا للشحن والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط.

التطورات والاستثمارات الكبرى في قطاع الطيران بالمملكة العربية السعودية

أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران تركز على تعزيز المنافسة وتعظيم الكفاءة لتحقيق الاستثمار والنمو، من خلال الإشراف على تنفيذها والمتابعة المستمرة لتطبيق اللوائح والأنظمة التي تضمن سلامة وأمان واستدامة القطاع. وأشار إلى تحقيق قطاع الطيران تقدما كبيرا في تنفيذ هذه الاستراتيجية، حيث شهدت البنية التحتية وأداء منظومة الطيران تطويرًا هائلاً نتيجة لمبادرات الهيئة العامة للطيران المدني والاستثمارات الضخمة التي تمثل فرصة فريدة للمستثمرين والموردين والمشغلين في مجال الطيران العالمي. ومن بين هذه المبادرات والاستثمارات: إنشاء شركة طيران الرياض، وتنفيذ المخطط الرئيس لمطار الملك سلمان الدولي في الرياض لخدمة 100 مليون مسافر بحلول 2030، وافتتاح مطار البحر الأحمر الدولي، بالإضافة إلى توسعة المطارات في جميع مناطق المملكة. كما تم افتتاح المنطقة اللوجستية الخاصة المتكاملة في الرياض، والتي تضم شركة Apple كمستثمر رئيسي، وتنفيذ البرنامج الوطني للربط الجوي لدعم قطاعات السياحة والسفر، إلى جانب الاستثمارات الكبيرة في مجال الطاقة المتجددة والنقل الجوي المتقدم بمشاركة الخطوط السعودية ونيوم، وإجراء توسعات كبيرة من قبل شركة طائرات الهليكوبتر.

تطورات ملحوظة في حركة الطيران والربط الجوي بالمملكة العربية السعودية

في العام الماضي، شهدت المملكة العربية السعودية زيادة ملحوظة في أعداد المسافرين بنسبة 26%، حيث وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 112 مليون مسافر، متجاوزة أرقام عام 2019 بنسبة 8%. وفي بداية هذا العام، ارتفعت حركة الجوية بنسبة 20% في يناير وفبراير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما شهد الربط الجوي تحسناً ملحوظاً، حيث ارتفع معدل الربط الجوي إلى ما يقرب من 150 وجهة. تبوأت شركات الطيران منخفضة التكلفة دوراً بارزاً في دفع حركة النمو بين عامي 2019 و2023، حيث ارتفعت حصتها في السوق المحلية من 27% إلى 44%، وتضاعفت حصتها على الصعيد الدولي من 16% إلى 32%. هذه الأرقام تعكس القدرة الكبيرة للمنافسة على تعزيز النمو وتقديم المزيد من الخيارات للمسافرين، مما يسهم في تحقيق نتائج أفضل للقطاع في المملكة. وجه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الضوء على الإجراءات التنظيمية التي اتخذتها الهيئة لتعزيز الشفافية والمنافسة، ودعم النمو والابتكار، من خلال إصدار اللوائح الاقتصادية في أكتوبر 2023، التي تهدف إلى تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد والاستثمار والاستدامة المالية في قطاع الطيران. تأتي هذه الجهود تماشياً مع مجموعة واسعة من لوائح حماية حقوق المسافرين والسلامة والاستدامة البيئية، بهدف ضمان نمو مستدام ومتوازن لقطاع الطيران في المملكة على المدى الطويل. نرشح لك  أبيكورب..تستعد لطرح سندات خضراء على مدى 5 سنوات الهيئة الملكية بينبع..تعلن عن فرص استثمارية متنوعة للمستثمرين سعر الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 23-4-2024 ارتفاع أسعار النفط..بمعدل 0.5% في التعاملات الصباحية بآسيا مبكو..تطلق مشروع مصنع ورق الكرتون بسعة 450 ألف طن