موعدنا السنوي مع “ساعة الأرض”: الحدث الذي يجمع العالم

في السبت الأخير من مارس كل عام، يتحول العالم إلى ظلام دامس لمدة ساعة واحدة، ليس هذا بسبب عطل كهربائي، بل هو جزء من مبادرة عالمية تُعرف بـ"ساعة الأرض"، والتي تهدف إلى رفع الوعي حول قضايا التغير المناخي والحفاظ على البيئة.

موعدنا السنوي مع “ساعة الأرض”: الحدث الذي يجمع العالم

تاريخ “ساعة الأرض”

بدأت “ساعة الأرض” في سيدني، أستراليا، في عام 2007، ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه المبادرة لتشمل أكثر من 7000 مدينة وقرية حول العالم، يُطفئ الأفراد والمجتمعات والشركات الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة، للتعبير عن التزامهم بكوكب أكثر استدامة.

أهداف المبادرة

الهدف من “ساعة الأرض” ليس فقط توفير الطاقة، بل هو تشجيع الأفراد والمؤسسات على اتخاذ خطوات مستدامة في حياتهم اليومية، يُشجع الصندوق العالمي للطبيعة، الذي ينظم الحدث، المشاركين على اتخاذ إجراءات مثل ترشيد استهلاك الكهرباء والماء، والإسهام في عمليات إعادة التدوير.

“ساعة الأرض” في 2024

في عام 2024، تُسلط “ساعة الأرض” الضوء على أهمية الفت الانتباه إلى تغير المناخ ودعم قضايا البيئة والمناخ، تُعد هذه المبادرة فرصة للأفراد للمشاركة في إنقاذ الكوكب وتحقيق تأثير تحولي حقيقي للبيئة.

كيف يمكن المشاركة؟

يمكن للأفراد المشاركة في “ساعة الأرض” بطرق عديدة، منها إطفاء الأضواء في المنازل والمشاركة في الأنشطة البيئية، كما يُشجع الخبراء على الاطلاع على المزيد من المعلومات حول كوكبنا والتحديات التي تواجه البشرية.

حركة عالمية

“ساعة الأرض” هي أكثر من مجرد حدث سنوي؛ إنها حركة عالمية تدعو كل فرد إلى أن يكون جزءًا من التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة، فلنكن جميعًا جزءًا من هذه الحركة ونساهم في حماية كوكبنا.