البغدادي: الكشف عن أسراره ومعاناته من قبل زوجته وابنته

في مقابلة حصرية مع قناة العربية، كشفت أسماء محمد، زوجة زعيم تنظيم داعش الأسبق، أبو بكر البغدادي، معلومات جديدة عن حياة الرجل الذي أعلن عن خلافته المزعومة في 2014، والذي قتل في غارة أمريكية في 2019، كما تحدثت ابنته أميمة عن كيفية إجبارها على الزواج من مرافقه الشخصي في سن الثانية عشرة.

البغدادي: الكشف عن أسراره ومعاناته من قبل زوجته وابنته

متى تم توقيف زوجة البغدادي؟

وفقا لما ذكرته أسماء محمد، فإنها تم توقيفها في تركيا في يونيو 2018، بعد أن فرت من سوريا مع ابنتها ليلى وعشرة أشخاص آخرين، ولم تعلن السلطات التركية عن اعتقالها إلا في نوفمبر 2019، بعد مقتل البغدادي، وقال مسؤول تركي وقتها إنها كانت “الزوجة الأولى” للبغدادي، وأنها “قدمت معلومات عديدة حول موضوع البغدادي والعمل الداخلي للتنظيم”.

كيف كانت حياة زوجة البغدادي؟

أسماء محمد قالت إنها تزوجت من البغدادي في 2000، وأنها كانت تحبه في البداية، لكنها بدأت تكرهه بعد أن تحول إلى زعيم داعش، وأضافت أنه كان يعاملها بقسوة ويضربها، وأنه كان يأخذ أكثر من عشر سبايا إيزيديات، ويعيش معهن في أماكن مختلفة، وقالت إنها كانت تشعر بالخوف والحزن، وأنها كانت تريد الهروب منه، لكنها لم تجد فرصة.

ماذا قالت ابنة البغدادي؟

أميمة، ابنة البغدادي، قالت إنها تم إجبارها على الزواج من مرافقه الشخصي، وهو رجل كبير في السن، عندما كانت في سن الثانية عشرة، وقالت إنها كانت تكرهه، وأنه كان يعنفها جسديا ونفسيا، وأضافت أنها كانت تتنقل مع والدها وزوجها بين السبايا في أوكار داعش، وأنها كانت تشهد مشاهد مروعة من قتل وتعذيب الناس. وقالت إنها كانت تتمنى الموت، وأنها لم تعرف معنى السعادة.

ما هي الآفاق المستقبلية لزوجة وابنة البغدادي؟

أسماء محمد وابنتها أميمة حاليا موقوفتان في أحد السجون العراقية، بعد أن تم استردادهما من تركيا بالتعاون مع جهاز المخابرات العراقي، ولم يتم الإعلان عن مصيرهما القانوني أو ما إذا كانت هناك تهم موجهة إليهما، وقالت أسماء محمد إنها تأسف لما فعله زوجها، وأنها تريد العفو والرحمة، وقالت أميمة إنها تريد العودة إلى الحياة الطبيعية، وأنها تحلم بالدراسة والزواج من شخص تحبه.