مفاجأة… دوري روشن للمحترفين يستعد لاستقبال 10 أجانب في كل فريق

تقارير إعلامية أفادت بأن رابطة دوري روشن للمحترفين خاطبت الأندية السعودية عن رفع عدد اللاعبين الأجانب في كل فريق، وأن جميع الأندية وافقت على زيادة العدد إلى 10 لاعبين، باستثناء نادٍ واحد يرغب في عدد أكبر، ومن المتوقع تطبيق هذه الزيادة بدءًا من الموسم القادم.

مفاجأة… دوري روشن للمحترفين يستعد لاستقبال 10 أجانب

نظام المسابقة

ينص نظام مسابقة دوري روشن السعودي، على تواجد 8 لاعبين محترفين في الموسم الحالي، وهو الحد الأقصى المعمول به في المسابقة المحلية، وهذا يعني أن كل فريق يستطيع تسجيل 8 لاعبين أجانب فقط، ولا يمكنه استبدالهم إلا في فترات الانتقالات.

خطاب الرابطة

وبحسب ما صرح به الإعلامي الرياضي “عبدالرحمن الحميدي” عبر برنامج “برا الـ18” فإن رابطة دوري روشن للمحترفين، خاطبت جميع الأندية السعودية عن رفع عدد اللاعبين الأجانب لمعرفة وجهة نظرهم في فكرة زيادة عدد أجانب كل فريق.

وأكد “الحميدي” بأن جميع الأندية وافقت على زيادة عدد اللاعبين الأجانب في دوري روشن إلى 10 لاعبين، وقد يشارك جميعهم في المباريات؛ ولكن هذا الأمر تحت الدراسة حتى الآن.

وأضاف “الحميدي” أن هذه الزيادة ستكون مؤقتة، وستستمر حتى نهاية الموسم، وستكون مخصصة للأجانب من خارج قارة آسيا فقط.

استثناء واحد

ونوه “الحميدي” على أن جميع أندية دوري روشن وافقت على هذا العدد؛ باستثناء نادٍ واحد فقط يرغب في عدد أكبر، وهو نادى الاتحاد.

وذكر “الحميدي” أن نادى الاتحاد طلب زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى 12 لاعبًا، وذلك لتعزيز صفوفه بعد تراجع نتائجه في الدوري، ويحتل الاتحاد المركز الرابع في ترتيب الدوري برصيد 19 نقطة.

قرار مرتقب

وعلى مدار الساعات الماضية أفادت بعض التقارير بأنه سيصدر قريبًا قرار بتواجد 13 أو 14 لاعبًا أجنبيًّا لكل فريق، واختيار 8 منهم فقط للنزول واللعب بأرضية الملعب، وهذا يعني أن كل فريق سيكون لديه خيارات أكثر في تغيير تشكيلته وتنويع خططه.

وقال “ياسر المسحل” رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، في وقت سابق بأنهم يدرسون بشكل مفصل زيادة عدد اللاعبين الأجانب المتواجدين في فِرَق الدوري خلال الفترة المقبلة، وأضاف “المسحل” أن هذه الزيادة ستكون مؤقتة، وستستمر حتى نهاية الموسم، وستكون مخصصة للأجانب من خارج قارة آسيا فقط.

تأثير الزيادة

زيادة عدد الأجانب في دوري روشن للمحترفين قد تكون لها تأثيرات إيجابية وسلبية على مستوى الدوري والمنتخب السعودي، من جهة إيجابية قد تزيد من جودة ومتعة المباريات، وتشجع على التنافسية والإثارة، وتجذب المزيد من الجماهير والإعلام، كما قد تساهم في رفع مستوى اللاعبين المحليين من خلال التعلم من خبرات ومهارات اللاعبين الأجانب.

من جهة سلبية، قد تؤثر على فرص المواهب السعودية في الحصول على فرصة اللعب في الفِرَق الكبرى، وتقليل عدد المحترفين في أوروبا، وتضعف هوية كرة القدم السعودية، كما قد تخلق مشاكل في التوافق بين اللاعبين من خلفيات ثقافية مختلفة، وتزيد من التكاليف المالية للأندية.