حافظه بنت خالد الجوف.. رائدة في العمل التطوعي والخيري

العمل التطوعي هو أحد أشكال الخدمة الاجتماعية التي تقوم بها الأفراد أو المجموعات دون مقابل مادي أو معنوي، وذلك لتحقيق المصلحة العامة والمساهمة في تنمية المجتمعات. ويعتبر العمل التطوعي من القيم الإسلامية والإنسانية التي تحث على التكافل والتعاون والتضامن بين الناس. ومن بين الشخصيات المتميزة في مجال العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية، نجد حافظه بنت خالد الجوف، التي سطرت أروع المواقف في العمل الخيري، فقد وهبت نفسها لمساعدة الآخرين، وأصبحت للكثير نبراساً مضيئاً ينير لهم الطرقات.

بنت خالد الجوف.. رائدة في العمل التطوعي والخيري

الانضمام إلى جمعية أصدقاء العمل التطوعي بالجوف

انضمت حافظه بنت خالد الجوف إلى جمعية أصدقاء العمل التطوعي بالجوف ( يُمناكم )، وهي جمعية رسمية غير ربحية مُسجلة تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وتسعى هذه الجمعية لرعاية وتشجيع التعلّم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب من خلال العمل التطوعي وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. ‏ ‏ وشاركت حافظه بنت خالد الجوف في عدة مشاريع وبرامج تطوعية تحت راية هذه الجمعية، مثل مشروع “أصيل” لإحياء التراث، وبرنامج “أصداء” لإبراز دور المرأة في المجتمع.

القيام بأعمال خيرية لصالح المحتاجين

قامت حافظه بنت خالد الجوف بأعمال خيرية عديدة لصالح المحتاجين، سواء كان ذلك على صعيد فردي أو جماعي. فقد ساهمت في تبرُّع الأيتام والأرامل والمساكين، وتوزيع الطرود الغذائية والملابس والأدوات المدرسية عليهم، وتقديم المساعدات الطبية والنفسية لهم، وتنظيم حملات تبرع بالدم والأعضاء. كما شاركت في مبادرات تطوعية لدعم الجهود الحكومية في مواجهة جائحة كورونا، مثل توزيع الكمامات والمعقمات والتوعية بالإجراءات الاحترازية. ‏ التواصل مع المجتمع عبر وسائل الإعلام: استخدمت حافظه بنت خالد الجوف وسائل الإعلام المختلفة للتواصل مع المجتمع ونشر الثقافة التطوعية بين أفراده. فقد كانت تنشر تغريدات على موقع تويتر تحث فيها على العمل التطوعي وتشارك فيها تجاربها وإنجازاتها التطوعية. كما كانت تظهر في برامج إذاعية وتلفزيونية تتحدث فيها عن أهمية العمل التطوعي ودوره في خدمة المجتمع.

خاتمة

هذه بعض من جوانب العمل التطوعي في حياة حافظه بنت خالد الجوف، التي أثبتت أن العمل التطوعي هو حياة وعطاء للمجتمعات، وأنه يحقق للفرد رضا نفسي وإحساس بالانتماء والمسؤولية. نسأل الله أن يبارك في جهودها وأن يجزيها خير الجزاء.