ذكاء قائد علي تجاوز الأزمات

أصبحت العمالة الغير عربية أو سعودية الأصل في الدولة العربية السعودية في الآونة الأخيرة متزايدة بشكل  كبير وأصبح الاعتماد عليها  كبير جداً مما يؤثر علي حجم العمالة من العمال السعوديين ذاتهم مما أدي إلي  زيادة نسبة البطالة بشكل كبير ولكن استطاعت الدولة السعودية اجتياز تلك المهنة بنجاح وبتفكير ذكي من مستثمريها وقائدها الملك سلمان أطال الله عمره. 

نسبة عدد العمالة في المملكة العربية السعودية 

تبلغ نسبة العمالة الخارجية في المملكة العربية السعودية حوالي 33-34٪ من إجمالي القوى العاملة، وفقًا لآخر إحصائية صادرة عن الحكومة السعودية. يمثل العمال الوافدون أكثر من 10 ملايين شخص، وهم يعملون في مختلف القطاعات مثل البناء والخدمات والتعدين والنفط والغاز والتجزئة والتعليم والصحة.

تنوع العمالة في المملكة العربية السعودية 

يتم توظيف العمالة الوافدة بشكل رئيسي من الهند وبنغلاديش وباكستان ومصر والفلبين وسيريلانكا واليمن وإندونيسيا وبعض الدول الأفريقية، وهم يساهمون بشكل كبير في تحقيق النمو الاقتصادي والتطور في المملكة العربية السعودية. إذا كنت تحتاج إلى المزيد من المعلومات أو البحث في هذا الموضوع، فأنا مستعد للمساعدة في ذلك.

آثار الاعتماد علي العمالة الأجنبية في الدولة العربية السعودية 

يوجد ثلاث عناصر أساسية أثرت علي الدولة السعودية بسبب الاعتماد الزائد علي العمالة الخارجية في الدولة السعودية.

• ضعف إنتاجية المواطنين.
• ضعف ريادة الأعمال.
• ضعف إنتاجية القطاع الصناعي.

الحلول البديلة التي وضعت الدولة العربية السعودية 

لقد تعاملت الدولة بذكاء وحكمة مع الأزمة التي كانت تدق ناقوس الخطر وبذكاء قائدها الملك سلمان وحكمة من وزراؤه العظماء لقد استطاعوا وضع خطة مناسبة لتجاوز تلك المنحة ومن تلك الخطط الموضوعة الاتي :-

• اهتمت الدولة بالشباب حيث أنه أهم فئة في المجتمع حيث أنها وفرت لهم مشاريع تستوعب طاقاتهم ومهاراتهم
• شجعت الدولة السعودية علي الاستثمار الداخلي وتوظيف الشباب المحليين السعوديين.
• قامت بتطوير التعليم ليناسب تطورات العالم الخارجي.
• بدأت الدولة بالتوعية الأسرية لتفادي الانفجار السكاني أي نصحت أبناء البلد بألا ينجبوا الكثير من الأطفال.
• الاستغناء عن العمالة من الدول النامية وتعيين العمالة السعودية بدلاً منها.
• الحد من الأجور العالية وتوفير ذلك الجزء للاستثمار الداخلي ليستفيد منه الشباب السعوديين.
• تشجيع القطاع الخاص بالاندماج مع القطاع الحكومي لتوفير فرص أكبر للمواطنين السعوديين.

باختصار الدولة التي تتعامل مع الموقف الصعب بذكاء وحكمة ووضع خطط بديلة هي الدولة القادرة علي تجاوز الأزمات وأيضا بالتعاون مع شعبها وجميع قطاعاتها الحكومية والخاصة.