دي خيا أم الشناوي… من يحرس مرمى النصر في الموسم الجديد؟

في ظل انتهاء عقد الحارس الإسباني ديفيد دي خيا مع مانشستر يونايتد، أثار اهتمام نادي النصر السعودي بضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، جدلا واسعا في الوسط الرياضي.

دي خيا أم الشناوي… من يحرس مرمى النصر في الموسم الجديد؟

[caption id="attachment_21872" align="alignnone" width="1500"] دي خيا أم الشناوي… من يحرس مرمى النصر في الموسم الجديد؟[/caption] وحسب تقارير صحفية بريطانية وسعودية، فإن النصر مستعد لتقديم راتب أسبوعي يصل إلى 250 ألف جنيه إسترليني (حوالي 1.5 مليون ريال سعودي) للحارس المخضرم، الذي أصبح لاعبا حرا بعد انتهاء عقده مع الشياطين الحمر. دي خيا قد يكون حلا جذابا للنصر، الذي يبحث عن حارس بديل للكولومبي ديفيد أوسبينا، الذي تعرض لإصابة في ذراعه الأخيرة، ومن المحتمل أن يغيب عن الملاعب لفترة طويلة. ويرى البعض أن دي خيا قد يفضل البقاء في أوروبا، وأن مستواه قد تراجع في المواسم الأخيرة، وأنه لم يعد يتمتع بالثقة والجاهزية التي كان يتمتع بها في الماضي، والتي جعلته يحصل على جائزة أفضل لاعب في مانشستر يونايتد لثلاثة مواسم مختلفة. ولم يحسم دي خيا مصيره حتى الآن، ولا تزال المفاوضات للتجديد مع مانشستر يونايتد مستمرة، رغم أن المدرب إيرك تين هاغ يفكر في ضم حارس آخر، ويرشح لذلك الكاميروني أندريه أونانا من إنتر ميلان. ولكن في حال اختار دي خيا الانضمام إلى النصر، فقد يجد منافسة شديدة من حارس آخر، هو المصري محمد الشناوي، قائد فريق الأهلي، الذي كشف عن تلقيه عروضًا من الفريق السعودي في فترات سابقة، والذي قد يكون خطة بديلة للنصر في حال فشل صفقة دي خيا. ولم يصل أحد من نادى الأهلى أى عروض رسمية أو ودية من نادى النصر حول اهتمامه بالحارس محمد الشناوى، ولا تزال هذه المفاوضات على سطح التكهنات، ولم يتحدث معه أحد بشكل رسمي. ويستعد النصر للموسم الجديد بإقامة معسكر تدريبي في البرتغال، والمشاركة في دورة أوساكا اليابانية، التي سيواجه فيها فرق قوية مثل باريس سان جيرمان وإنتر ميلان، والتي قد تكون فرصة لاختبار حارسه الجديد، سواء كان دي خيا أو الشناوي أو غيرهما.