صورة أشعلت مواقع التواصل الإجتماعى لمريم عاملة الدليفرى

 انتشرت صوة عبر مواقع التواصل الإجتماعى لمريم وهى تحمل طفلين على موتوسيكل وتسير فى شوارع مصر، من الواضح أنها من الأمهات أصحاب المسؤولية التى تتحمل مسؤوليتها على أكمل وجه، وكثير من الأمهات المصرية تستطيع أن تتحمل تعب الدنيا كله وذلك فى سبيل إستمرار البيت المصرى فى الأزمنة المختلفة وفى ظروف صعبة، وفى سبيل تربية الأولاد وإستمرارية البيت تجد الست المصرية تضع يدها فى يد زوجها ليصعدوا معاً وليبنوا معاً بيتهم ويربوا اولادهم.

 مريم عاملة الديلفري

 فعلقت مريم على تلك الصورة التى أنتشرت لها على مواقع التواصل الإجتماعى بأنها عندما رأت تلك الصورة بكت ولم تتوقف عن البكاء، وقد أضافت إلى كلامها بأنها كافحت لمساندة خطيبها حتى تزوجوا وأصبحوا أصحاب أسرة صغيرة مكونة منها ومنهُ وطفلان فكان لابد من مساندة بعضهم البعض لكى تستمر الحياة.

 وأشارت إلى داعمها الأساسى وهى والدتها وإخوانها فعندما أحتاجت إلى الأسكوتر لتبدأ فى شغلها التى تستمر فيهِ حتى الآن، فتجمع إخوانها ووالدتها وأشتركوا فى حقهُ وتم شراء الأسكوتر لمريم، وبأن والدتها ماتزال تقف إلى جانبها لأنها تذهب صباحاً إلى عملها والأم تُراعى أطفال مريم.

قصة كفاح مريم يوميًا

تحكى مريم عن يومها بأنها تنزل صباحً من منطقتها وهى الزاوية الحمراء مصطحبة أولادها لتذهب إلى والدتها بمنطقة المنيل لتترك أولادها وتذهب إلى شغلها لتفتح الشفت بمنظقة التحرير وتستمر فى شغلها حتى الساعه الخامسة مساءًا، لتذهب مريم مرة أخرى لأولادها وتصطحبهم وتعود لبيتها.