برلمانى يشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق هذه الصفقة

في تجاوب سريع وإيجابي مع الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تشهدها قطاع غزة، أمضى مجلس الأمن الدولي قراراً بوقف شامل ودائم لإطلاق النار في المنطقة. 

وبهذا القرار الجديد، يأمل العالم بشكل عام والشعوب العربية والفلسطينية بشكل خاص في نهاية لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي تسببت فيه الحرب الإسرائيلية في سقوط عشرات الآلاف من الشهداء وتدمير البنية التحتية للمنطقة.

وقد نوه الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالقرار الدولي الجديد ووصفه بالتوقيت الشديد الأهمية، بحيث يأتي في سبيل وقف حرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام في الإقليم بشكل عام.

 وأضاف أن هذا القرار يأتي أيضاً كدعم لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يدعو إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإتمام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من المنطقة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم بأمان، وتأمين تداول المساعدات الإنسانية بشكل كامل لتلبية احتياجات السكان.

وشدد "محسب" على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق هذه الصفقة في أسرع وقت ممكن، والبدء في تطبيق بنودها دون تأخير، تخفيفاً لمعاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش ظروفاً قاسية منذ بداية الحرب، بالتزامن مع الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تشهدها البلاد.

كما حث "محسب" المجتمع الدولي على بذل مزيد من الجهود من أجل إقرار حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال الالتزام بمواثيق الشرعية الدولية، وخلق أفق سياسي يمكن من خلاله إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، مع العاصمة القدس الشرقية، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل.

وأشار "محسب" إلى دور الدولة المصرية في تنسيق جهود إنجاح المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في القطاع، مؤكداً على دور مصر المحوري في دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الفلسطينيين.